إيران تؤكد استمرار تطوير صواريخها الباليستية رغم العقوبات الأمريكية

أكد قائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد علي حاجي زاده، إن بلاده ستواصل تطوير صواريخها الباليستية رغم العقوبات التي تفرضها واشنطن على الشركات العسكرية الإيرانية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم "الاثنين" عن حاجي زاده قوله تعليقا على تأثير محاولات واشنطن عرقلة تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني، إن "هذه الإجراءات تهدف الى تخويف المسؤولين وهي عديمة الجدوى"، مشددا على أنه حتى لو شيد الأمريكيون جدارا حول البلاد فإن برنامج إنتاج الصواريخ لن يتوقف".
وأشار العميد الإيراني إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية وقدرات القوات المسلحة للبلاد يعد قضية بديهية لضمان أمن الشعب الإيراني وقطع السبيل أمام محاولات التطاول على إيران، مشيرا إلى أنه قد تم تأييد ذلك الموقف من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى وسائر المسؤولين الإيرانيين.
وأعرب حاجي زاده عن اعتقاده بأن "غياب التغطية الإعلامية للمناورات الإيرانية خلال العامين الماضيين قد يكون سببا لتجرؤ ووقاحة الأمريكيين" – على حد قوله -.
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت – الخميس الماضي – شركتين إيرانيتين في قائمتها السوداء وأزالتهما من نظام المال العالمي بسبب مشاركتهما في عملية تطوير البرنامج الصاروخي لطهران.
وسبق أن فرضت واشنطن في شهر يناير الماضي عقوبات مماثلة على 11 شركة ومسؤولا إيرانيا في إطار الرد الأمريكي على تنفيذ طهران عملية تجربة صواريخها الباليستية في أكتوبر من العام الماضي 2015.