صرح الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة والسكان بأنه تم الإتفاق مع كل من وزير الداخلية ووزارة الدفاع على تأمين 100 مستشفى حكومى على مستوى الجهمورية كمرحلة اولى ..وسيتم الإعلان عن أعمال البلطجة التى ترتكب ضد المنشآت الصحية وعن العقوبات الرادعة التى يتم إتخاذها ضد المعتدين. واكد الوزير على ضرورة زيادة أفراد الأمن الداخلى بجميع مستشفيات الوزارة وتدريب بعض أفراد أمن المستشفيات من خلال وزارة الداخلية وذلك ضمن خطة وزارة الصحة لتأمين المستشفيات. جاء ذلك خلال أول إجتماع لوزير الصحة مع مديرى مديريات الصحة بالمحافظات و رؤساء الهيئات التابعة لوزارة الصحة ... وأصدر الوزير توجيهاته بأن تتضمن نوبتجيات الطوارئى اخصائيين و إستشاريين لكونهم أكثر خبرة فى التعامل مع المرضى وذلك ضمانا لتفادى معظم المشاكل التى تحدث بأقسام الطوارئ. كما أكد الوزير على أهمية توفير جميع مستلزمات و أدوية الطوارئ بالمستشفيات للقضاء على شكاوى المرضى المتكررة من نقص أدوية ومستلزمات الطوارئ و إضطرار المرضى لشرائها من خارج المستشفى. وقد أمر الوزير بألا يتم تحويل مرضى الطوارئ بين المستشفيات إلا بعد عمل الإسعافات الأولية للمريض والتنسيق الكامل مع المستشفى المحول إليها المريض إذا اقتضت الضرورة ذلك التحويل. وقد أصدر الوزير تعليماته إلى مديرى الصحة بضرورة تكثيف الزيارات الميدانية على جميع المستشفيات و الوحدات الصحية كما طالبهم بتخصيص لقاء اسبوعى مع الجماهير والمرضى للتعرف على مشاكلهم وتظلماتهم مباشرة وأول بأول والتواصل معهم وذلك لتحسين بيئة العمل مؤكداk أهمية مسئولى العلاقات العامة فى التواصل مع جمهور المستشفيات و حسن التعامل مع المرضى و إمتصاص غضب المرضى المترددين على المستشفيات. كما أكد الوزير على ضرورة التأكد من صلاحية المولدات بجميع المستشفيات الحكوميةعلى مستوى الجمهورية و إجراء صيانة دورية لها مع تسجيل ذلك بمحاضر رسمية و البدء فورا فى إتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء مولدات جديدة إذا لزم الأمر.