رافق المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية اليوم ليو ياندونج نائب رئيس الوزراء الصيني خلال جولتها مع الوفد الصيني لمكتبة الإسكندرية وكان في استقبالهم الدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية وقدم شرحا تفصيليا للخدمات التي تقدمها المكتبة كما استعرض تاريخ الطباعة في مصر وعرض اول مطبعة في مصر واول صفحة من العدد الأول للجريدة الرسمية في مصر . وأشادت نائب رئيس الوزراء الصيني بتصميم المكتبة الرائع والإضاءة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي وتقسيم الأدوار الذي يسمح باستيعاب أكبر عدد دون الشعور بالتكدس . معربة عن رغبتها بالتواصل مع مكتبة الإسكندرية للتعاون. هذا وقد زار الوفد الصيني وعلى رأسه ليو ياندونج والمحافظ متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية واستعرض د. سراج الدين ما به من مخطوطات إلى إلى عام 978 م أى قبل الف سنه كما أشار د. اسماعيل سراج الدين إلى تمثال اول طبيب مصري يذكر اسمه في التاريخ كما عرض تماثيل تعود للعصر الرومانى وبعض الآثار الإسلامية. وأعربت نائب رئيس وزراء الصين عن سعادتها وفخرها بزيارة مكتبة الاسكندرية وبأنها تتشرف بتوطيد الصلات بين المكتبات فى الصين ومكتبة الإسكندرية ، وكلا من الصين ومصر تملكان حضارة فريدة وعريقة، وقدمت الشكر للمحافظ على هذه الجولة الممتعه . وفي ختام الزيارة قدم د.اسماعيل سراج الدين كتاب عن الآثار بالقاهرة والإسكندرية كما قدمت ليو ياندونج لوحة فنية لقصر الإمبراطور بالصين ووعد د. اسماعيل بأن تكون هذه اللوحة اول المعروضات في المكتبة . كما استقبل المهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية اليوم ليو ياندونج نائب رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية لشئون التعليم و العلوم و الثقافة و الصحة بقلعة قايتباي ؛ وخلال الجولة في أرجاء القلعة ، وأعربت نائب رئيس الوزراء الصيني عن مدى إعجابها بالحضارة المصرية والإسكندرية ولذلك اختارتها لتكون المحطة الأولى في زيارتها للمدن المصرية . وأثناء الجوله السياحية، ذكر المحافظ ان الإسكندرية هي أقدم المدن المصرية التي احتفظت باسمها ولم يتغير منذ عهد الإسكندر الأكبر وسلم المحافظ مفتاح الإسكندرية لنائب رئيس الوزراء الصيني وأعربت عن سعادتها البالغة بهذه الهدية الثمينة والتي تعتبر رمز للحضارة ، كما دعت المحافظ لزيارة الصين وأهدته رسم من الحرير الصينى لأحد أقدم المعالم السياحية بالصين التى يقدم بها القرابين للإمبراطور كل ربيع وحتى اليوم يظل تقدم القرابين للسماء لحماية الشعب الصيني .وذكرت ليو بادونج بأنها تتمنى في هذا الربيع للشعب المصري الرفاهية والسلام. وقد قدم المسئول عن القلعة شرح لتاريخ القلعة التي بنيت على مساحة 4 ونص فدان على جزيرة فارس ويحيطها البحر من 4 جهات كما أنها مبنية على أنقاض فنار الإسكندرية القديم وقد استغلت لحماية الدولة من الناحية البحرية وقد قامت الحملة الفرنسية بضرب جزء كبير من القلعة ثم قام محمد على بترميمها واستغلالها كحصن وأمر بإنشاء 36 غرفة كسكنات للجنود. وتجول الوفد الصيني فى أروقة القلعة واستمتعوا بالشرح المفصل لمعالم القلعة والتقطوا العديد من الصور التذكارية للقلعة والميناء الشرقي . وشددت ليو ياندونج على ضرورة الاعتزاز بتاريخ هذه المدينة العريقة كما أبدت بسعادتها بهذه الزيارة.