وصف السعيد كامل؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية؛ قرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإقالة رئيس المخابرات العامة ورئيس الحرس الجمهوري ورئيس الشرطة العسكرية وغيرهم بأنها قرارت غامضة وليس لها علاقة بالجريمة التي وقعت في رفح وراح ضحيتها 16شهيدا؛ وقد تكون للتغطية على فشل المخابرات الحربية في منع وقوع الجريمة والتي كانت تستوجب فتح تحقيق موسع لمحاسبة المقصرين وليس إتخاذ قرارات دون تفسير. ورفض رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إختزال حادث رفح في عدم حضور رئيس الجمهورية الجنازة العسكرية والشعبية والتي كان يصعب السيطرة عليها بالفعل بسبب الاعداد الكبيرة للمواطنين والتي تم إقالة رئيس الحرس الجمهورى ورئيس الشرطة العسكرية بسببها وكان الأولى جعلها عسكرية فقط اذا أراد رئيس الجمهورية الحضور حتى لا يتم التضييق على المواطنين. وقال كامل أن قرارات الرئيس قد تؤدي إلى صدام غير مبرر مع المجلس العسكري لأن إقالة رئيس الشرطة العسكرية ليس من سلطة الرئيس طبقا للإعلان الدستوري المكمل الا إذا كان هناك إتفاق مع المجلس العسكري. وطالب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بزيادة مساحة الشفافية والوضوح مع الرأي العام حتى لا يترك المواطن للتحليلات.