أكد مجلس الشورى الأربعاء على رفضه للإرهاب بكافة أشكاله معربا عن أسفه للأرواح الذكية من جنود القوات المسلحة التى راحت ضحية الإرهاب الغادر مشددا على ضرورة بسط سيطرة الجيش على كامل سيناء. وشدد المجلس - خلال جلسته برئاسة دكتور أحمد فهمى رئيس المجلس لمناقشة أحداث رفح - ضرورة الكشف السريع عن ملابسات الحادث الإرهابى الأليم ومعاقبة الجناه. وكانت الجلسة قد شهدت أول ظهور للدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الذي أعرب بدوره عن تعازيه باسم الحكومة إلى الشعب المصري الذى فقد أرواحا غالية توفت على أرضه الطاهرة. وقال محسوب - فى أول كلمة له أمام مجلس الشورى - "سيناء فى رؤيتنا ستكون غير سيناء أمس ولن تصبح محافظتين فقط بل لن تقل عن القاهرة من حيث التنمية والاهتمام ومد مفهوم السيادة الكاملة على أرضها". وأضاف أن هذا الحدث الجلل إشارة لنبدأ إعادة النظر فى الدولة المصرية بما يتناسب مع روح ثورة 25 يناير فالقضية عاجلة وتلزمنا بوضع تصورات جديدة". واوضح أن هناك عمليات تمشيط لمنطقة جبل الحلال بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة وتم استخدام الطائرات لقصف مناطق بعينها وتم تدمير عدد من السيارات كما تتم الآن عمليات تمشيط للمناطق التى تم قصفها لتحديد احتياجات تطوير العملية ونتائج القصف. وتابع قائلا "إنه يتم التعامل مع العريش على أنها العاصمة الثانية لمصر وأنه يجرى الآن مناقشة لائحة قانون تطوير سيناء التى تحتاج إلى حزمة كبيرة من الاستثمارات. يشار إلى أن المجلس كان قد وقف دقيقة حداد على أروح شهداء حادث رفح.