شدد وزير القوي العاملة جمال سرور ، اليوم الثلاثاء في كلمته علي أن مصر عازمة خلال الفترة المقبلة من خلال سواعد أبنائها علي إحداث التغيير ، من خلال استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030″، للوصول أن تكون من أفضل 50 دولة في مجال كفاءة سوق العمل ، فضلا عن تقليص الفجوة بين المحافظات في نسبة التوظيف. جاء ذلك خلال ختام فعاليات مشروع "الإنتقال الى التشغيل: "التوجيه الوظيفى وتوفير فرص عمل"؛ الذي استمر 8 سنوات ونفذته منظمة العمل الدولية، بتمويل من برنامج مبادلة الديون الإيطالية المصرية لمشروعات التنمية وبالتعاون مع الوزارة. وأكد "سرور" أن المشروع أسهم في تطوير 15 مكتبا للتشغيل تابعا للوزارة القوى العاملة على مدار مرحلتين ، بهدف إقامة الجسور بين الشباب الباحث عن عمل وبين المنشأة الباحثة عن عمالة ماهرة . وأوضح أنه تم من خلال المشروع تدريب استشاري التشغيل علي كيفية توصيل خدكمات التويه الوظيفي إلي الشاب الباحث عن عمل ، مما أسهم في توفير فرص عمل للشباب في محافظاتالقاهرة والفيوم والإسكندرية ومرسي مطروح والأقصر وأسوان والجيزة وسوهاج وأسيوط، والوادي الجديد، فضلا عن إدراج مكون إضافي إلي المشروع في مجال تنمية المهارات في قطاع التشييد والبناء . من جانبه قال بيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: إن اليوم نجني ثمار 8 سنوات من التعاون مع وزارة القوي العاملة ، وشركاءنا من منظمات أصحاب الأعمال والعمال من خلال المشروع ، حيث تم توفير ما لا يقل عن 9000 وظيفة للشباب والفتيات من خلال ملتقيات التوظيف التي تم تنظيمها بالتعاون مع الوزارة في محافظات المشروع ل 15 مكتبا للعمل . وأضاف أنه تم أيضا تقييم الدعم الفني لمكاتب تشغيل القوي العاملة بالمحافظات المستهدفة وتعزيز مهارات العاملين بها من خلال العديد من الدورات التدريبية مما يمكنهم من تقديم خدمات التوجية الوظيفي للشباب. ونوه أنه تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لا نشاء 5 وحدات للتوجيه الوظيفي لطلبة الجامعات في 5 جامعات حكومية. شهد ختام الفاعليات ، وماركو بلاتز مدير هيئة التعاون الإيطالي للتنمية ، وياسين مبارك نائب مدير صندوق مبادلة الديون الايطالية المصرية لمشروعات التنمية ، وبرونو بروني رئيس مشروع الجنوب بإيطاليا.
