قضت وزارة الدفاع البريطانية بأنه يحق للبحارة البريطانيين الخمسة عشر - الذين إحتجزوا في إيران لمدة أسبوعين - بيع قصتهم إلى أجهزة الإعلام وقال بيان صادر عن الوزارة -اليوم الاحد- أنه على الرغم أنه يحظر على العاملين فى صفوف القوات البريطانية من الأسلحة المختلفة الدخول فى أى ترتيبات مالية مع المؤسسات الاعلامية إلا أن الظروف الحالية تعد ظروفا إستثنائية. وكانت عروض مالية كثيرة انهالت على أصدقاء وأقارب البحارة المطلق سراحهم، ويعتقد أن المرأة الوحيدة التى كانت بين البحارة وهى فاى تيرنى قد وقعت بالفعل عقدا لبيع قصتها إلى إحدى القنوات التليفزيونية. وقد بدأ البحارة البريطانيون -الذين كانوا محتجزين لدى إيران- أجازة لمدة أسبوعين يقضونها مع أسرهم بعد أن وصلوا إلى مطار هيثرو الدولى -ظهر الخميس الماضى- بعد قرار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إطلاق سراحهم.