رفضت جماعة الاخوان المسلمين على لسان المستشار الاعلامى لها وليد شلبى التصريحات التى نشرتها جريدة روز اليوسف في عددها الصادر الاثنين 30 يوليو 2012 مشيرا الى ان ما جاء فيها أن يسيئ إلى العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، ويسمِّم أجواء الرأي العام لذا فهو يفتقر لأبسط قواعد مراعاة الأمن القومي المصري أو تغليب المصالح العليا لمصر على محاولات الوقيعة والدسائس. واكد شلبى فى تصريح له صادر من مكتب الارشاد - الاثنين - إن جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها وإلى الآن تعمل في خدمة بلدها ومواطنيها في كل وطن يوجدون فيه ولم ولن تكون أبدًا في يوم من الأيام ضدها، وهو ما تعلمه الشعوب الواعية جيدًا ووضح في اختياراتها، وهو ما حدا ببعض الكارهين لأنفسهم أن يقودوا هذه الحملة مدفوعة الأجر لمحاولة النيل من سمعة الجماعة، بالتضليل واختلاق الأكاذيب والمحاولات المستمرة للتشويهها. وأشار المستشار الاعلامى أن كل ما جاء في هذا الخبر فيما يخص تلك العناوين وما يندرج تحتها هو محض افتراء وكذب وتدليس، ولا يمتُّ للحقيقة بصلة، وهو حلقة في سلسلة التشوية المتعمَّد التي تتعرَّض لها جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة لأسباب معروفة للجميع. وتابع :" كنا نعتقد بعد الثورة المباركة أن ينحاز الجميع لصالح مصر وشعبها ومصالحها العليا، ولكن للأسف يبدو أن بعض من تربَّى على الحقد الأسود على القوى الوطنية المصرية وكان دائم التحريض عليها ما زال يدين بالولاء لأصحاب الفضل المادي والمعنوي عليه من أذناب النظام السابق. وكانت روز اليوسف قد نشرت فى صحيفتها بخبر صدَّرته صفحتها الأولى تحت عنوان: "المرشد لهنية: كنت أتمنى أن تكون رئيسًا لوزراء مصر وحماس" وعناوين رئيسية أخرى: "منح الجنسية المصرية لكل أعضاء حماس- مليار جنيه من التنظيم الدولي للإخوان لشراء وتهريب أسلحة من ليبيا لحماس- المظاهرات الفئوية والمليونيات للتعتيم على عمليات التهريب".