الامريكيان المفرج عنهما يقرران استكمال برنامجهما السياحى

صرح اللواء احمد بكر مدير أمن شمال سيناء بأنه تم نقل السائحين الامريكيين ميشيل لويس (50 عاما) وزوجته ليزا الفونس (40 عاما) والمرشد السياحى المصرى هيثم محمد رجب إلى مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء لاستكمال برنامجهم السياحى فى اعقاب استكمال التحقيقات التى جرت معهم حول اختطافهما فى مديرية أمن شمال سيناء بعد ان تمكنت القيادات الامنية من الإفراج عنهم.
وقال اللواء أحمد بكر إن السائحين الامريكيين والمرشد المصري بصحة جيدة وأن خاطفيهم تعاملوا معهم بصورة جيدة، مؤكدا أنه تم الافراج عنهم دون أي شروط مما يمثل نجاحا يضاف لنجاحات الأجهزة الأمنية، وأضاف أن وزير الداخلية كان يتابع الموقف لحظة بلحظة حتي تكلل هذا الجهد بالنجاح.
من جانبه، أكد العميد أشرف محمود مدير المباحث الجنائية بشمال سيناء أنه قام باستلام المختطفين الثلاثة من موقع احتجازهم بوسط سيناء، وتم نقلهم إلى مقر مديرية الأمن بالعريش حيث تم استدعاء طبيب لإجراء كشف طبي عليهم وثبت أنهم بحالة صحية جيدة.
وقد تحدث المختطفون عن تجربة اختطافهم حيث وصف السائح ميشيل لويس هذه التجربة بأنها كانت مرعبة رغم أن الخاطفين كانوا يتعاملون معهم باحترام، مضيفا أنه كان يشعر بالقلق طوال فترة الاحتجاز.
من جانبها وصفت السائحة الامريكية ليزا ألفونس هذه التجربة بأنها كانت قاسية، ووجهت الشكر لوزارة الداخلية و لمدير امن شمال سيناء و لرجال المباحث، كما وجهت الشكر للسفارة الامريكية التي كانت تتابعهم لحظة بلحظة.
أما المرشد السياحي هيثم محمد رجب فقد تحدث عن كيفية اختطافهم، وقال "ان مجموعة من المسلحين يستقلون 3 سيارات دفع رباعي قاموا بإيقاف حافلة السياح، تحت تهديد الأسلحة النارية، بمنطقة صدر الحيطان علي طريق نخل-السويس الدولي، حيث قاموا باختطاف سائح وسائحة يحملان الجنسية الامريكية، معتقدين أن هذا السائح هو فرد أمن بعد قيامه بمشادة كلامية معهم، وعندما علموا أنني مرشد سياحي اخذوني معهم للترجمة، واقتادونا إلى منطقة جبلية غير معروفة، حيث علمنا انهم يضغطون على الحكومة للافراج عن أحد اقاربهم بعد حيازته مواد مخدرة و عرضه علي جهات التحقيق.
وأضاف المرشد "أن هذه الأفعال من شانها الاضرار بحركة السياحة المصرية الوافدة، وإلغاء الحجوزات السياحية لأن هؤلاء السياح بالاضافة إلى وسائل الاعلام ينقلون ما يحدث إلى العالم كله وبذلك يكون له مردود سيئ".
وقال إن الخاطفين تعاملوا معهم بطريقة محترمة وكانوا يؤكدون لهم انهم وسيلة ضغط لا أكثر وأنه سيتم الافراج عنهم، مضيفا أنه عقب الافراج عنهم قام بالاتصال باسرته في القاهرة وبالشركة التي يعمل بها والسفارة الامريكية لطمآنتهم علي مواطنيها، وأنه أجري تنسيقات مع الشركة لاستكمال السياح لرحلتهم.