اعرب مجلس الامن الدولي عن قلقه من عودة التوتر بين تشاد والسودان داعيا البلدين الى ضبط النفس والحوار. واعلن السفير الليبي جاد الله الطلحي ان اعضاء مجلس الامن "اعربوا عن قلقهم البالغ لما حدث اخيرا من عودة انشطة المجموعات المسلحة غير الشرعية الى غرب دارفور وشرق تشاد وللتوترات بين السودان وتشاد التي نتجت عن هذا الوضع". وجاءت هذه الدعوة في ختام جلسة مشاورات لمجلس الامن حول التحضيرات لانتشار بعثات من الاممالمتحدة في تشاد وجمهورية وسط افريقيا (مينوركات) وقوة الاتحاد الاوروبي انقاذا للقرار 1778 الصادر في ايلول/سبتمبر 2007. واضاف الطلحي ان الدول الاعضاء في مجلس الامن دعت السودان وتشاد "الى ضبط النفس والحوار والتعاون" كما دعت جميع الفرقاء في كلا البلدين الى "احترام تعهداتهم" التي التزموا بها في عدد من الاتفاقات التي تم اقرارها في 2006 و2007. وقد شهدت العلاقات الصعبة بين السودان وتشاد توترا جديدا يحتمل ان يؤدي الى نزاع مفتوح في منطقة غير مستقرة اصلا بسبب انشطة المتمردين السودانيين والتشاديين. واعلن السودان انه مستعد لمواجهة اي "اعتداء" للجيش التشادي غداة تهديدات من الرئيس التشادي ادريس ديبي بضرب المتمردين التشادييين داخل السودان.