صرح المستشار المالي لحزب الحرية والعدالة بأن مصر ستفتح خطوط اتصال مع صندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات للمساعدة في اعادة الاقتصاد لمساره حالما يعين الرئيس حكومة جديدة. وأدى مرسي اليمين الدستورية - كأول رئيس اسلامي مدني ينتخب من خلال اقتراع نزيه - السبت وسيعكف علي تشكيل حكومة في الايام المقبلة. وقال عمرو أبو زيد المستشار المالي لحزب الحرية والعدالة الذي شارك في صياغة البرنامج الانتخابي للرئيس المصري محمد مرسي "نعتزم التواصل مع الصندوق مرة أخرى. امنحو الرئيس أسبوعا أو اثنين حتى تكون لديه حكومة على الاقل ...أعتقد أنه لن يحدث تقدم في هذا الصدد حتى تكون هناك حكومة على الاقل". ورفض المجلس العسكري الذي كان يدير شؤون البلاد الاتفاق الذي أفرزته مفاوضات مصر مع الصندوق في منتصف عام 2011. واستؤنفت المحادثات بشأن القرض البالغة قيمته 3.2 مليار دولار في وقت سابق من العام الجاري. وانكمش الاقتصاد 4.3 % في الربع الاول من 2011 وعاني من ركود في الاشهر التسعة التالية. وقال أبو زيد "سنعود الى المفاوضات. سنتفاوض مع صندوق النقد والبنك الدولي والبنك الاسلامي للتنمية مع أي جهة تريد المساعدة. نحن منفتحون على ذلك".