قال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب "الثورة المصرية" ان النخبة السياسية فى مصر يجب ان تدعو الشعب والثوار لاحترام احكام القضاء واحترام الية الاختيار الديموقراطى فى مصر للرئيس من خلال صندوق الانتخابات ولاتحرض الشباب على الاعتصام فى الميادين اعتراضا على حكم قضائى يمكن النقض عليه بالطرق القانونية المشروعة واهاب الدكتور طارق زيدان فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد بشباب الثورة فى كل انحاء مصر عدم اتاحة الفرصة لاستغلاله سياسيا لترجيح كفة احد مرشحى الرئاسة او لاعادة الدعوى لتشكيل مجلس رئاسى مخالفة لارادة الشعب المصرى التى سيعبر عنها من خلال الاختيار الحر لشخص الرئيس الجديد . واضاف ان عودة الحديث عن مجلس رئاسى معناها عدم احترام الشرعية والدخول فى دوامة العروض السياسية لبعض المستغلين للازمة لتظل الدولة فى حالة عدم استقرار وفوضى والذى سيحول دون وقوع ذلك هو عودة مؤساساتها بكامل سيادتها ومنها رئيس منتخب واكد انه كان من اوائل الثوار الذين نزلوا للميدان فى يناير وفى كل التجمعات فى الميدان بعد ذلك ولكنه ادرك ان النزول امس فى الاعتراض على حكم قضائى مخالف للرغبة فى انشاء دولة القانون واشار الى حرص الكثيرين من السياسيين على الاسراع للميدان بدلا من الدعوة للتهدئة وه ما يصنفه على انه استغلال سياسيى واشار زيدان الى المتحدثين على المنصات الرئيسية فى ميدان التحرير او الميادين الاخرى حول مجلس رئاسى وهم لم يحصلوا على تفويض من الثوار على التحدث باسمهم او بعد اتفاق مسبق بينهم بل يحاولون استغلال كل مناسبة ومنها الحكم الاخير فى قضية المتظاهرين لتحقيق اهدافهم البعيدة عن اهداف الوطن العليا . وناشد لدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة الشباب المصرى وضع مصلحة البلد والصالح العام نصب اعينهم والابتعاد عن الاعتصامات واكد ان الاعتراض على احكام القضاء يأتى من خلال القضاء وليس النزول الى الشارع وتعطيل المصالح و ان استنفار الاجهزة الامنية والضغط عليها هو الحل لتقديم ادلة لادانة مساعدى وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى لتعديل الحكم من البراءة الى الادانة وقال ان الثورة المصرية التى قادها شباب الثوار يوم 25 يناير قامت من اجل الحصول على الحرية للشعب كله لاتخاذ قراره دون وصاية من اى نخبة سياسية وليس لتقسيم البلد بين ثوار وغير ثوار او ترك بعض القوى السياسية لتفرض ارائها على جموع الشعب المصرى دون احترام ارادته واهاب باهالى الشهداء والذين احتسبوا أولادهم عند الخالق عز وجل بعدم ترك اى جهات تستغل مشاعرهم النبيلة واحزانهم وقال ان ابنائهم سقطوا فداءا لمصر ولاقامة دولة العدل والقانون فيها ولانهاء دولة الظلم التى استمرت لعقود ولايمكن ان يرضوا بوقوع ظلم لاحد الاشخاص فليتركوا للقضاء العادل والياته ان تحكم وان تقتص لهم ولمصر من الجناة .