سجلت البورصة المصرية ارتدادا تصحيحيا محدودا في النصف الثاني من جلسة الثلاثاء، وقال خبير ان التوتر على الساحة السياسية الذي صاحب نتائج الجولة الاولي من الانتخابات الرئاسية افرز نقصا واضحا في قيم واحجام التداول ورهن الانتعاش بانفراج الوضح السياسي. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، هبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.14 % ليصل إلى 4683.87 نقطة. ووهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.57% مسجلا 5340.5 نقطة. وتراجع مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.22 % مسجلا 409.58 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا 2.09 % ليصل الى 735.28 نقطة. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق دخلت مرحلة من الاداء العرضي تأثر بعودة التوتر على الساحة السياسية مما ادي الى زيادة الضغوط البيعية للاجانب وتناقص دور المؤسسات المصرية. واضاف قائلا "على ما يبدو ان مؤشرات النتائج لازالت لا تلقى تأييدا من المتعاملين في السوق".