صرح المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل بأن الحركه لا تزال فى تشاور داخلى وكذلك مع باقى القوى الثوريه لتقرير موقفها من جولة الاعاده، مطالبا جماعة الاخوان المسلمين ادراك اللحظه الفارقة. وحذر ماهر فى بيان له الأحد الاخوان المسلمون من التعامل مع هذه اللحظه بأى غرور او استعلاء اعتمادا على اصواتهم التى لم تتعدى 25 % ، مؤكدا أنه سيكون خطأ كبيرا ، وسوف يعانون جميعا ونعانى معهم من نظام الرئيس السابق حسنى مبارك الذى سيعود وينتقم على يد المرشح الرئاسى فى جولة الإعادة الفريق احمد شفيق. واكد ماهر ان الضمانات التى طالبت بها بعض القوى السياسيه وبعض الرموز لا يجب اعتبارها تنازلات كما يروج بعض شباب الاخوان المسلمين , لانها تمثل الحد الادنى من التوافق الوطنى , وان أداء الاخوان المسلمين السياسى فى الفتره السابقه هو ما أدى الى ما نحن فيه الان , وعليهم ان يدركوا ان هناك حالة هلع حقيقى من أدائهم ادت الى نتائج الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية. وأوضح ماهر ان هذة الضمانات تتمثل فى ضرورة اعلان معايير "تأسيسية الدستور" الآن ، وضرورة ان تكون ممثلة للجميع بدون اى اقصاء او مغالبة وان يكون التوافق هو المبدأ الرئيسى فى تأسيسة الدستور وان يتم تشكيلها من خارج اعضاء البرلمان، على ان يكون هناك مشاركة فى السلطه وليس احتكار , مشيرا لى ان رغبات احتكار السلطة هى ما ادت الى ما نحن فيه الآن. واقترح ماهر ان يكون هناك نواب للمرسى من مرشحى الثورة وكذلك رئيس الوزراء وان تكون هناك حكومه ائتلافيه من كل الاحزاب والتيارات , وان تكون هذه البنود معلنة وموثقة لأن الجميع يتخوف من تراجع الاخوان عن الوعود الذى تكرر عشرات المرات فى الفترة الاخيرة. ولفت ماهر إلى انه على الاخوان دراسة اتجاه الكتلة التصويتية للاقباط الى احمد شفيق , وان فى يد الاخوان المسلمين تأكيد اقتناعهم بأن الأقباط شركاء في الوطن عن طريق المسارعة باصدار تشريعات كان من المفترض ان يتم اقراها منذ وقت طويل مثل قانون دور العبادة الموحد وقانون تجريم التمييز الطائفى. وبالنسبه لموقف حركة 6 ابريل من احمد شفيق ، أكد ماهر أن الحركة لن تدعم أحمد شفيق بأى حال من الأحوال، وان هذه الفكره غير مطروحة للنقاش من الاساس ,مستنكرا مغازلة الفريق للقوى الثورية فى مؤتمره الصحفى رغم أنه ضد الثورة فى المقام الأول، ووصف ماهر خطاب شفيق بخطاب مبارك قبل التنحى وأن موقف الحركة منه هو نفس موقفها من مبارك ونظامه الفاسد الذى قامت عليه ثوره فى 25 يناير 2011.