تعهد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية- باتمام عمليه تغيير عصرية واسعة النطاق لبناء النظام في مصر مضيفا "ما فات قد انتهي ولن يعود أي نظام قديم وقد طالب المصريون بالتغيير وسوف أقوم به من خلال الادارة الديموقراطية وليس من خلال أولئك الذين يريدون أن تعيش البلد في الفوضي إلى الأبد". وقال شفيق فى حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط"الخطر الحقيقي هو في اولئك الذين يدعمون الفوضي ويعطلون عمليه إعادة بناء جهاز الأمن لمواجهة تهريب واسع النطاق للسلاح، ويسيئون لجيش مصربينما توجد أمامه مهام حيوية في مواجهة مشكلات وأخطار تحاصر مصر من كل حدودها ومن ثم عرقلة استعادة مناخ اجتذاب الاستثمار الذي يؤدي إلة حل مشكلات البطالة ورفع دخول المواطنين ليكونوا قادرين علي مواجهه اعباء المعيشة". وحول تعهده الدائم للمصريين للتعامل بالقانون في حال فوزه بالرئاسة قال الفريق شفيق"إن القانون هو الحكم في كل الاحوال.. والقضاء يجب أن يبقى مستقلا وأن نرسخ استقلاله والرئيس سوف يكون معنيا بأن تكون مصر للجميع وبالجميع، وأن يكف عن ممارسة الكلام وتنفيذ الأعمال". وحول علاقته بالقوات المسلحة في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية قال الفريق أحمد شفيق"إن من واجبي أن تستعيد المؤسسات مكانتها لكي تعود للدوله هيبتها وفي اطار القانون سوف تكون هناك علاقه فعاله بين الرئيس والقوات المسلحة درع مصر الذي أعرف اكثر كثيرا من غيري من المرشحين حجم مايبذله أبناؤها من تضحيات فقد كنت واحدا منهم ولدي خبرة عسكرية عريضة".