تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – تحطم طائرة ركاب روسية تقل 224 شخصا في سيناء ! – تركيا تجري الاستعدادات الأخيرة قبيل الانتخابات البرلمانية ! الأوبزرفر : وتحت عنوان تحطم طائرة ركاب روسية تقل 224 شخصا في سيناء ! أشارت الجريدة لتحطم طائرة ركاب روسية كانت تحمل على متنها أكثر من 200 شخص وسط سيناء، شمال شرقي مصر ، وقال مسؤولون مصريون إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عطلا فنيا تسبب في الحادث ! وقالت وزارة الطيران المدني في مصر إن الطائرة كانت تحلق على إرتفاع 31000قدم عندما اختفت من شاشات الرادار ! وأشار رئيس الوزراء المصري، إسماعيل شريف، في تصريحات صحفية بثها التلفزيون المصري أن الاتصالات بين الطائرة المنكوبة وبرج المراقبة " كانت طبيعية ولم يكن هناك أمر غير طبيعى قبل الحادث ولم تطلب الطائرة تغيير خط سيرها وأن إجراءات التفتيش الروتينية قد تم إجرائها كما يحدث مع جميع الطائرات " ، وأضاف "أن مساحة البحث اتسعت الى ثمانية كيلومترات في موقع سقوط الطائرة وأن فرق البحث والانقاذ وكذلك التحقيقات مستمرة في عملها" ! وذكر بيان عن رئاسة الوزراء أن القوات المسلحة انتشلت 129 جثة من بين حطام الطائرة الروسية ، وأضاف البيان أن تلك الجثث نقلت تباعا الى مطار كبريت بالسويس ومنه الى القاهرة، وأن 34 جثة وصلت بالفعل الى مشرحة زينهم التي تفقدها رئيس الوزراء المصري ، وأكد البيان أنه "تم انتشال الصندوق الأسود من ذيل الطائرة، وجار نقله لتحليل البيانات الخاصة بالحادث بواسطة خبراء الطيران المدني (المصريين) والخبراء الدوليين الروس وخبراء الشركة المصنعة للطائرة، وذلك وفقا للاتفاقيات الدولية المتعارف عليها" ! وقد زار وفد من السفارة الروسية بالقاهرة المشرحة بالتي نقلت إليها جثامين عشرات من ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة ، كما سبق أن قام زار رئيس الوزراء المصري "مشرحة زينهم" بحي مصر القديمة بالقاهرة مساء اليوم لمتابعة ترتيبات استقبال الجثامين التي تصل تباعا ! التلجراف : وتحت عنوان تركيا تجري الاستعدادات الأخيرة قبيل الانتخابات البرلمانية ! أشارت الجريدة لاختتام الساسة الأتراك حملاتهم الانتخابية قبيل الانتخابات البرلمانية التي يرى كثيرون أنها لن تضع حدا لشهور من عدم الاستقرار السياسي بينما تواجه البلاد هجمات دامية من مسلحين إسلاميين وتجابه تجدد النزاع الكردي ! وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون نتيجة الانتخابات التي ستجري الأحد مماثلة للانتخابات التي جرت في يونيو الماضي التي جردت حزب العدالة والتنمية من الأغلبية بعد 13 عاما كان فيها الحزب الحاكم، واضطرت البلاد للبقاء بلا حكومة بعد فشل محاولات التوصل إلى إئتلاف ! ويذهب الأتراك إلى صناديق الاقتراع وبلادهم في حالة استقطاب أكثر من أي وقت مضى عرقيا وطائفيا، وفي حالة توتر شديد بعد تفجيرات 10 أكتوبرفي أنقرة التي قتل فيها 102 شخصا، فيما يعد أسوأ هجوم في تاريخ تركيا الحديث ! ومن المتوقع أن يفوز العدالة والتنمية، حزب الرئيس رجب طيب إردوجان، بما بين ْنسبة ختتم الساسة الأتراك حملاتهم الانتخابية قبيل الانتخابات البرلمانية التي يرى كثيرون أنها لن تضع حدا لشهور من عدم الاستقرار السياسي بينما تواجه البلاد هجمات دامية من مسلحين إسلاميين وتجابه تجدد النزاع الكردي ! وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون نتيجة الانتخابات التي ستجري الأحد مماثلة للانتخابات التي جرت في يونيو الماضي التي جردت حزب العدالة والتنمية من الأغلبية بعد 13 عاما كان فيها الحزب الحاكم، واضطرت البلاد للبقاء بلا حكومة بعد فشل محاولات التوصل إلى إئتلاف ! ومن المتوقع أن يفوز العدالة والتنمية، حزب الرئيس رجب طيب إردوغان، بما بين نسبة 40 و43 % من الأصوات، ممهدا لتشكيل ائتلاف جديد يتوقع المحللون أنه لن يصمد طويلا أو لانتخابات جديدة ! وحالت نتائج انتخابات يونيو الماضي دون تحقيق آمال إردوجان في توسيع دوره الرئاسي، الأمر الذي يخشاه معارضوه لأنهم يرون إنه يحد من سبل محاسبة رجل ينظر إليه على أنه يتجه صوب الاستبداد ! يشار إلى أن عدد الناخبين المسجلين في تركيا يبلغ 54 مليونا، ولكن مراقبين يرون إن الإعياء الانتخابي أصاب الكثيرين. ونسبة 43 % من الأصوات، ممهدا لتشكيل ائتلاف جديد يتوقع المحللون أنه لن يصمد طويلا أو لانتخابات جديدة ، وحالت نتائج انتخابات يونيو الماضي دون تحقيق آمال إردوجان في توسيع دوره الرئاسي، الأمر الذي يخشاه معارضوه لأنهم يرون إنه يحد من سبل محاسبة رجل ينظر إليه على أنه يتجه صوب الاستبداد ، يبلغ عدد الناخبين المسجلين في تركيا 54 مليونا، ولكن مراقبين يرون إن الإعياء الانتخابي أصاب الكثيرين !