انتهي مركز هندسة بحوث الآثار التابع لكلية الهندسة جامعة القاهرة من الدراسات المبدئية التي يقوم بها لمعالجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في منطقة نزلة السمان وميدان أبو الهول وتأثير ذلك علي تمثال أبو الهول. وصرح فاروق حسني وزير الثقافة أنه سيتم طرح هذا المشروع للمناقصة أمام الشركات خلال الشهر القادم مؤكدا أن مشكلة المياه الجوفية قد انتهت من منطقة نزلة السمان خلال السنوات الماضية بعد الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالمنطقة السكنية ولكنها عادت مرة أخري نتيجة عدة عوامل من بينها ترعة المنصورية ووجود الحدائق المحيطة بهذه المنطقة واستخدام نظم الري بطريقة الغمر مما يؤدي إلي تسرب المياه وتجمعها عند تمثال أبو الهول. وأوضح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أنه تم بنجاح التعامل مع ظاهرة ظهور المياه الجوفية تحت تمثال أبو الهول منذ15 عام وأنه يتم من وقت لآخر متابعة حركة ومنسوب المياه من وقت لآخر وأضاف أن التعامل مع ظاهرة المياه الجوفية يتم في إطار علمي دقيق من خلال العلماء المتخصصين في مجال المياه الجوفية وميكانيكا التربة مع مراعاة عوامل الاتزان وليس من خلال آراء بعض الهواة غير المتخصصين علميا أو أكاديميا أو ميدانيا كما أن المجلس الأعلي للآثار يقوم بعدة مشروعات لمواجهة ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في العديد من المواقع الأثرية.