وقع منصور عامر رئيس مجموعة"عامر جروب"مع الدكتور علاء حداد عميد المعهد القومى للاورام بروتوكول تعاون للقيام بالاعمال الخرسانية للمعهد الجديد ب 6 أكتوبر بتكلفة200 مليون جنيه. كما وقع بروتوكول بتحمل تكلفة60 سريرا بمستشفى سرطان الاطفال 57357 لزيادة قدرته على استقبال وعلاج الاعداد الكبيرة المتوافدة على المستشفى من الاطفال المرضى,وشهد توقيع البرتوكول الدكتورة علا غبورأمين عام المستشفى, والدكتور شريف ابو النجا نائب مدير البحوث والتطوير, الدكتورة هناء فريد مسئول التنمية البشرية, وهشام عبد السلام المسئول الاعلامى للمستشفى . جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر العلمى حول(مصر ومسارات النهضة..إحياء الوقف الخيرى بمفهوم عصرى) الذى نظمته مستشفى 57357 بالتعاون مع مؤسسة"محترفى تنمية الموارد المالية للمنظمات الأهلية والجمعية المصرية للتمويل الإسلامى. وقال منصور عامر- فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط- إن هذا البروتوكول يأتى فى اطار احياء نظام الوقف الخيرى فى مصر حيث تبرعت مؤسسة عامر جروب فى عام 2008 بثلث اسهمها لانشاء مشروع "الوقف المصرى" يتم من خلاله الانفاق على مجالات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والاغاثة الانسانية. واشار الى أن 200 مليون جنيه تكفى فقط للقيام بالاعمال الخرسانية بالمعهد الجديد وان المرحلة الاولى منه تحتاج الى مايقرب من مليار جنيه بالاضافة الى مستلزمات العلاج ومصاريف التشغيل وتقدر بالمليارات لان المعهد يقدم خدماته بصفة عامة بالمجان . واضاف ان هناك حساب رقم(500 500)لتلقى التبرعات للمساهمة فى بناء المعهد الجديد.. داعيا الجميع الى التكاتف من اجل انجاز هذا الصرح الطبى فمرضى السرطان يستصرخون ابناء الوطن لايجاد مستشفى يأويهم ويقدم اليهم هذه الخدمة وان التبرع ولو بالقليل سيكون له قيمة ويعطيهم أمل. من جانبه ..قال الدكتور علاء حداد عميد المعهد القومى للاورام أن مقر المستشفى الجديد ب6 أكتوبر هو بديل للمقر الحالى لمعهد الاورام بقصر العينى..مشيرا الى انه مصمم على 3 مراحل بطاقة استيعابية تصل الى الف سرير, والمرحلة الاولى 350 سريرا. واضاف انه روعى فى تصميم المعهد الجديد ان يكون وفقا لاحدث ما هو موجد على مستوى العالم ومزود باحدث التقنيات ومرفق به مركز ابحاث لتطوير منظومة العلاج ومتصل الكترونيا بالمراكز العالمية لتقديم أفضل خدمة مجانية لمرضى الاورام..مؤكدا ان هذا الصرح هو حلم للقضاء على التكدس غير العادى لمرضى السرطان والذى عجز المبنى القديم عن استيعابهم وتوفير الخدمة الطبية اللائقة لهم.
