رفض مجمع البحوث الإسلامية أي مساس برموزه الدينية، مؤكدا للأمة الإسلامية نأيه عن الصراعات السياسية، وتمسكه بإمامته وعلمائه، ويهيب بالجميع أن يحفظوا للأزهر الشريف مكانته الرفيعة في الأمة الإسلامية. كما ناقش مجمع البحوث الإسلامية في نهاية جلسته الشهرية المنعقدة بمشيخة الأزهر الشريف الخميس الخامس من جمادى الآخرة سنة 1433ه الموافق 26 من أبريل سنة 2012م، ناقش تطاول البعض على رموز الأزهر الشريف في خلط صارخ بين السياسة والإمامة الدينية، وتذرعًا بتفسير مغلوط للقانون، ومساسًا غير مقبول بالمرجعية الدينية الأولى للعالم الإسلامي. على صعيد آخر، قال وزير خارجية عمان، يوسف العلوي، أن مجرد ذكر اسم الأزهر الشريف في أي محفل دولي ,يبعث في نفوس الناس الطمأنينة والراحة لأنه يجسد عظمة الإسلام ووسطيته واعتدال منهجه. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبرالدكتور/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر- له، اليوم بالمشيخة، والذي أشاد بالطلاب العمانيين الدراسيين في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر مؤكدا علي الدور الذي يقوم به الأزهر في مساندة الدول الإسلامية واستقبال أبنائها ورعايتهم خلال فترة دراستهم بالأزهر الشريف . كما أكد فضيلة الإمام الأكبر علي الروابط العميقة الضاربة في جذور التاريخ بين الأزهر الشريف وسلطنة عمان والتي تعد نموذجا يحتذي به في علاقات الأشقاء.