قبل اسبوعين فقط من الانتهاء من ولاية رئيس الجمهورية الحالى اميل لحود حليف دمشق تزداد الضغوط الدولية على لبنان الذى لم يتوصل بعد الى الخروج من ازمته السياسية وانتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال مصدر دبلوماسى غربى ان المجتمع الدولى يشعر بقلق مع اقترب استحقاق 24 تشرين الثانى/نوفمبر،موعد انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود فحتى الان لم تتوصل الغلبية النيابية الحاكمة المناهضة لسوريا والمعارضة التى تساندها دمشق وطهران الى توافق على اسم خليفة لحود. وقد اشار محللون سياسيون الى انه من المتوقع ان يتم ارجاء جلسة الانتخابات المقررة الاثنين المقبل فى ضوء عدم وجود اية مؤشرات لللتوافق بين القوى االسياسية من ناحية اخرى وجهت الولاياتالمتحدة تحذيرا شديد اللهجة الي سوريا بعدم التدخل في العملية الجارية لانتخاب رئيس جديد للبنان. ومن المنتظر ان يجتمع البرلمان اللبناني يوم الاثنين لانتخاب رئيس للبلاد خلفا للرئيس اميل لحود المؤيد لسوريا. وأبلغ ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لجنة فرعية بمجلس الشيوخ يوم الخميس ان واشنطن قلقة من ان سوريا أو مؤيديها سيحاولون التأثير على نتيجة الاقتراع الرئاسي في لبنان من خلال العنف او الترهيب او رفض المشاركة. والعلاقات بين واشنطنودمشق متأزمة بسبب عدة قضايا. وتتهم ادارة بوش سوريا بالسماح لمقاتلين أجانب بعبور حدودها الى العراق لمهاجمة القوات الامريكية هناك وتقويض العملية الديمقراطية في لبنان . وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على سوريا في 2004 ، وفي وقت سابق من هذا الاسبوع فرضت وزارة الخزانة عقوبات على أربعة أشخاص بينهم مسؤولان سوريان قالت ان لهم صلات بجهود سورية لتقويض سيادة لبنان.