سلطان: الجوازات أبلغتنا أن والدة أبو إسماعيل تحمل جواز سفر أمريكي

تلقت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا, بيانا من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية, يفيد أن السيدة / نوال عبد العزيز نور, والدة المرشح للانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل, تحمل جواز سفر أمريكيا برقم 500611598.
وأوضحت المصلحة في بيانها المقدم إلى لجنة الانتخابات الرئاسية أن السيدة المذكورة قد استخدمت ذلك الجواز, في تحركات لها بالسفر من وإلى الولايات المتحدة الأمريكية, حيث غادرت به أمريكا وعادت إليها عدة مرات, كما استخدمت ذلك الجواز في السفر إلى مصر وألمانيا عامي 2008 و 2009 .
يشار إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية تقوم بقبول أوراق المتقدمين للترشح في الانتخابات الرئاسية حتى موعد غايته ظهر الأحد القادم, لمن استوفوا تلك الأوراق يضاف إليها إقرار يقدمه طالب الترشيح بأنه مصري من أبوين مصريين وأنه أو أي من والديه لم يحمل جنسية أخرى غير المصرية, فضلا عن إقرار ثان من طالب الترشيح بأنه غير متزوج من غير مصري ضمن تلك الأوراق, على أن تعلن في اليوم التالي (الاثنين 9 أبريل) في الصحف قائمة مقدمي طلبات الترشيح.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة خلال يومي 12 و13 أبريل الجاري ببحث شروط الترشيح وإخطار من لم تتوافر فيه الشروط بعدم قبول طلب ترشيحه واستبعاده, يعقبها فترة 48 ساعة أخرى (14 و 15 أبريل) كفرصة للمرشح الذي تم استبعاده لكي يتظلم فيها أمام اللجنة, على أن يتم البت بشكل نهائي في ذلك التظلم خلال يوم واحد (الاثنين 16 أبريل), فيما تعلن القائمة النهائية للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات يوم 26 أبريل, يعقبها السماح للمرشح بإجراء دعاية انتخابية بصورة رسمية.
على صعيد متصل، نفى الدكتور محسن حمزة زوج أخت الشيخ حازم أبواسماعيل المرشح لانتخابات الرئاسة ماتردد في وسائل الإعلام بأنه أكد حصول والدة أبواسماعيل على الجنسية الأمريكية.
وقال الدكتور محسن - في بيان له نشرته صفحة حازم أبو اسماعيل ب"الفيسبوك" - أنه لايعرف الشيخ طارق يوسف، كما أنه نفى التحدث لأي وسية إعلام بخصوص جنسية والدة أبواسماعيل، واصفا هذا بانه محض افتراء وكذب.
وأكد زوج أخت أبواسماعيل أنه يدعو للشيخ بالنصرة والتمكين ليعبر بمصر إىل بر الأمان والنهضة.. وحذر الدكتور محسن كل من يحاول تشويه سمعة أسرة الشيح حازم الكريمة.
وأهاب في بيانه بوسائل الإعلام ألا تتورط في القيل والقال والتعريض بسمعة الشرفاء ولاسيما في هذه الأوقات التي تمر به البلاد وفي ظل ظروف المعركة الانتخابية واستغلال الشائعات للتشهير بالمنافسين.