قال الكاتب الصحفي والمحاور مفيد فوزي إن المصريين الأقباط بوفاة البابا شنودة أصبحوا بلا غطاء لأن البابا كان الغطاء الذهبي لهم مؤكدا أنه يحب البابا شنودة حبًا جما، لكنه يحمل دائما في جيبه صورة البابا كيرلس لأنه أعطاه قدرًا هائلا من الروحانية يعتز بها. وأشارالاعلامى مفيد فوزى في لقاء مع معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة " " قناة الحياة 2 " مساء الاثنين الى أن حزب النور كان المفروض أن يكون ناشراً للنور ولكن بعض أعضائه يبسطون الظلام ووقف مفيد دقيقة حدادا على انتشار الفكر السلفى فى مصر، وذلك اعتراضاً على رفض بعض نواب حزب النور السلفى الوقوف حدادًا على وفاة البابا شنودة الثالث فى البرلمان. وأكد مفيد فوزي أنه يتمنى أن يكون الأنبا موسي أوالأنبا بسنتي أو الأب روفائيل بابا مصر القادم لكنهم خارج سباق الترشح لكرسي البابوية ولابد من الإذعان الي القرعة الهيكلية ( الطريقة التي يُختار بها البابا). وقال فوزى إن البابا شنودة أخبره أن البابا لابد أن يكون "سباكا" وهذه العبارة تدل على أن معطيات الحياة في الزمن الحالي تغير من ملامح شخصية البابا أسير الدير كما أن البابا الآن لابد أن يكون دبلوماسيًا يفتح الجسور مع كل الأطياف. وكان مفيد معترضا لعدم السماح بالطلاق بين الأقباط - بسبب صبرالبابا وإصغائه الزائد عن اللزوم لبعض الأمور التي قد تؤدي الي نتائج غير مرجوة منوها أنه ليس إسطورة وأن سيطرة رجال الدين حوله منعت وصول أفكاره له مشيرًا إلي أنه طالب البابا بأن يكون الزواج الثاني للأقباط حقيقة.