قال نقيب العلميين ورئيس جامعة عين شمس الاسبق الدكتور محمد فهمى طلبة ان النص الدستورى على اهمية البحث العلمى وتشجيع الدولة له وتبنيها خطة قومية للبحث العلمى التطبيقى ترتبط باحتياجات الصناعات والمجتمع اصبح ضرورة فى وضع الدستور الجديد . واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان النص القانونى فى الدستور الفلبينى هو نص مثالى وينص على تحفيز البحث التطبيقى ودعم مؤسسات الدولة المختلفة والقطاع الخاص له وتحفز اصحاب المصانع بالاعفاء الضريبى اذا تبنوا البحث العلمى التطبيقى وسعوا لرعايته بالتمويل والاشراف واضاف الدكتور محمد فهمى طلبة ان ماينفق على البحث العلمى فى مصر ضئيل جدا مقارنة بدول العالم وهو مايجب ان يعالج بشكل جذرى واشار الى ضرورة تطوير الصناعات المصرية لزيادة قدرتها التنافسية فى العالم وزيادة الابتكارات المصرية وتوفير الكوادر العلمية القادرة على خلق هذه المنافسة فى عدد كبير من المجالات واشار الى ان النقابيين فى اللجنة التاسيسية المذمع انتخابها فى اواخر مارس لوضع الدستور لن تمثل المهنة الخاصة بتخصصهم فقط ولكن يمكن ان يمثلوا النقابيين بشكل عام والنصوص الخاصة بالعمل النقابى الامثل واللوائح التنفيذية له من ناحية اخرى قال الدكتور علاء ادريس مسؤول لجنة البحث العلمى فى جمعية "مصر الخير" والذى استضافه البرنامج فى نفس اللقاء ان اللجنة دعت عدد من العلميين والقانويين لوضع نصوص الدستور الخاصة بالبحث العلمى وطرحها امام اللجنة التاسيسية للدستور واكد على ضرورة النص على ربط موارد الدولة المالية والبشرية بخطة قومية للبحث العلمى توضع طبقا للمستقبل الذى يهدف لثورة فى التقنيات واشار الى ضرورة تغيير ثقافة احترام العمل وبذل المجهود الكافى فيه والقدرة على الاستمرار لدى التقنى والعامل المصرى جنبا الى جنب مع الاهتمام بالبحث العلمى التطبيقى لان التقنيين هم الذين يطبقون هذه الابتكارات واشار الى زيادة العمالة الاجنبية فى مصر خاصة فى محافظات القناة وبرج العرب والتى قاربت المئة الف فى الوقت الذى يعانى فيه الشباب المصرى من البطالة واشار ان ثقافة العمل المؤقت تنتشر عند العمال المصريين والبعض منهم يعمل لعدة ايام ينقطع بعدها عن العمل دون مبرر وهو مايمثل اشارة خطر لاصحاب المصانع فى توظيف الشباب فى هذه الوظائف واكد ان 1700 معهد للتعليم الفنى يجب ان يشملها التطوير للنهوض بالبحث العلمى التطبيقى وخلق كوادر مدربة تحمل ثقافة العمل الجدى والمستمر اضافة الى خبرتها التقنية فى التعامل مع الالات الحديثة .