يستضيف مجلس الشورى السعودى غدا وعلى مدى يومين بالعاصمة السعودية الرياض اعمال اللقاء التشاورى الثالث لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء بمجموعة العشرين وذلك لبحث تحقيق النموالاقتصادى الآمن فى العالم ويمثل المشاركون في اللقاء كبريات الدول الاقتصادية في العالم وتشكل ما يقارب ثلثي سكان العالم, ونحو 80 % من إجمالي التبادل التجاري العالمي, وقرابة 90% من إجمالي الناتج العالمي. والموضوعات التى تناولها هى : " الحوار العالمي للثقافات" , "الأزمة المالية وآثارها على الاستقرار العالمي" , "الطاقة لتنمية مستدامة" . ومن المقررأن تبدأ الجلسات بتناول موضوعي "الحوار العالمي للثقافات" و"الأزمة المالية وآثارها على الاستقرار العالمي". كما سيتم بحث موضوع "الطاقة لتنمية مستدامة" على جلستين يصدر بعدها البيان الختامي عن اللقاء, وتطرح خلال الجلسات أوراق عمل من الدول المشاركة للاستفادة من خبرات وتجارب هذه الدول بهدف تعزيز آلية العمل البرلماني لدول مجموعة العشرين . ودعا رئيس مجلس الشورى السعودى ورئيس الاجتماع الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ في تصريح له إلى مزيد من العمل نحو تفعيل أداء الدبلوماسية البرلمانية والتي تواكب الجهود الحكومية وتعززها من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين, لافتاk إلى أهمية البرلمانات في دفع عجلة التعاون الدولي من خلال اصدار التشريعات وإبداء الرأي في السياسة العامة للدولة والمصادقة على الاتفاقات الدولية والمشاركة الفاعلة في المناشط البرلمانية الخارجية. وأكد رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ على أهمية لجان الصداقة البرلمانية التي تربط بين العديد من البرلمانات الدولية ودورها الحيوي في دعم الأنشطة الحكومية في برامج التعاون الدولي وسياسات التنمية الشاملة والمستدامة. وأضاف آل الشيخ إلى أن الاجتماع الذي يستضيفه مجلس الشورى السعودي هو الثالث من نوعه بعد أن تم عقد الاجتماع الأول في العاصمة الكندية أوتاوا عام 2010م, والاجتماع الثاني بمدينة سول الكورية أوائل العام الماضي. وأشار رئيس مجلس الشورى السعودي إلى أن هذا التجمع البرلماني العالمي ينعقد في ظل ظروف اقتصادية وفكرية وثقافية عالمية بالغة الصعوبة, حيث تعاني العديد من دول العالم وبعض دول مجموعة العشرين من أزمة الديون السيادية, وهو واحد من الملفات المهمة التى سيناقشها الاجتماع ولاسيما التاثيرات المحتملة من تلك الأزمة على النمو والاستقرار العالمي والذي سيطال جميع الاقتصاديات. ومن المقرر أن يشارك بالاجتماع كل من : إيطاليا وروسيا الاتحادية وتركيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وكندا والبرازيل والارجنتين والاتحاد الأوروبي عن دول مجموعة العشرين, كما تشارك عدد من الدول بصفة ضيوف وهي إسبانيا والمجر والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وماليزيا وكازاخستان والاتحاد البرلماني الدولي