قالت الدكتوره عزه هيكل أستاذ الأدب الإنجليزي والناقدة الأدبية والناشطة السياسية إن تصور شريحة المهمشين (ساكني العشوائيات) بانحصار أو إلغاء دورهم بعد الاستفتاء وانتخابات المجلس التشريعي وراء بقائهم بميدان التحرير، بعد أن تلاحموا مع القيادات السياسية وشباب الثورة في الأيام الأولي من قيام الثورة. وأشارات هيكل- في لقاء مع الإعلامي مصطفي بكري في برنامج منتهي الصراحة الخميس- أن هذه الشريحة وهي قنبلة موقوته ليس لديها عمل ولا مورد للرزق وجدت ذاتها في الثورة، وشعرت أن لها قيمة، وفي نفس الوقت رغبت فى الإنتقام والحصول علي مكاسب إستحلتها وإستباحتها، حيث انهم يرونها من حقهم وانه يجب إعادة توزيع الثروة بأيديهم، وانه ساعد علي ذلك كله الغياب الأمنى. وأكدت الناقدة الأدبية والناشطة السياسية أننا أنشأنا قبل الثورة خلال 30 عاماً قنبلة موقوتة تسمي العشوائيات يتوافر بها الجهل والفقر وحالة من الظلم الإجتماعي الشديد. واضافت هيكل ان هذه العشوائيات أنتجت جيلا يري المسئولين فسده ومخربين؛ ومع كم الجهل والقهر والظلم وبعد إنطلاق الثورة، تصوروا أن من حقهم عمل أي شئ للحصول على ما حرمهم منه المجتمع، وساعدهم على ذلك بعض القيادات السياسية وشباب الثورة. وتابعت عزه إن هذه الشريحة وهي القنبلة الموقوته التي ليس لديها عمل ولا مورد رزق ويطلق عليهم المهمشون وجدت في الثورة ذاتها وشعروا أن لهم قيمة وفي نفس الوقت رغبتهم فى الإنتقام والحصول علي مكاسب إستحلوها وإستباحوها حيث أنهم يرونها من حقهم حيث أنه يجب إعادة توزيع الثروة بإيديهم وساعد علي ذلك كله الغياب الأمنى.