أكدت المستشارة دنيا أحمد حسين عرفة القاضية المسئولة عن اللجان الفرعية 2171-2172-2173- قسم الطالبية - الهرم جيزة - أن عملية التصويت الأربعاء فى ثانى يوم للجولة الثانية لانتخابات مجلس الشورى تمت بيسر وكانت منظمة ولم يتم تسجيل أى مشاكل فى لجنتها بالهرم ، وأوضحت فى تصريحات خاصة "لموقع أخبار مصر" أن عملية التصويت فى لجنتها شهدت التزام جميع المرشحين بعملية الصمت الانتخابى ،ولم يتم تسجيل أى عملية تجاوز باللجنة من قبل جميع المرشحين. وعن جدوى أهمية الحبر الفسفورى فى العملية الانتخابية خاصة انه يتم بعد عملية ادلاء الناخب بصوته وتسجيل بيناته بالرقم القومى قالت المستشارة دنيا أحمد حسين عرفة حتى يتم الاطمئنان بأن الناخب قام بالإدلاء بصوته وأنه لن يدلى بصوته فى لجنة ثانية ، كما أنه يمثل ضمان النزاهة الكاملة والشفافية لعملية التصويت والتى تكون من خلال الحبر الفسفورى وتسجيل الاسم وبيانات الرقم القومى . وعن نسبة مشاركة المرأة فى عملية التصويت أوضحت أنها اختلفت من لجنة الى أخرى وان لجنتها تواجدت بها لجنتان للرجال وثالثة للسيدات ولكن الإقبال الأكبر للناخبين كان فى لجنتى الرجال ، وعن تقيمها لوجود سيدة قاضية ترأس لجنة انتخابية قالت انها ظاهرة طبيعية وحق مكفول فى الدستور والقانون بأن يكون عضو هئية قضائية من الأربع هيئات وأن مسالة القاضى رجل أو سيدة يعود الى كونها عملية نسبة وتناسب للعدد الكلى لأن هناك هئيات قضائية ليس فيها سيدات فلو وجدنا أن عدد السيدات فى جميع الهيئات القضائية يمثل15% سنجد عددهم فى اللجان أيضا 15% وعن تفسيرها لقلة تمثيل المرأة فى البرلمان رغم اقبالها على التصويت أوضحت المستشارة دنيا ان هناك ديمقراطية ولكن ذلك يعود الى المنبع وهو المرأة نفسها لأن عدد المرشحات الاتى تقدمن للترشيح كانتا أقل من عدد الرجال ،كما أن هناك أحزاب سياسية وضعت على قوائمها سيدة واحدة ، كما أن المرأة نادرا ما تتقدم كمرشحة مستقلة على مقاعد الفردى وعلى عكس كانت الأغلبية المتقدمة من الرجال ، وأكدت ان الأحزاب لاتتحمل وحدها قلة مشاركة المرأة فى البرلمان ولكن هناك منظمومة متكاملة منها عدم اقبال المرأة على الترشيح بكثرة مثل الرجال وذلك بدليل ان هناك أحزاب ثمانية طرحت سيدات مرشحات ولكن كان عددها أقل من عدد الرجال نافية ان يكون وضعها فى ذيل القائمة أو إرتدائها للنقاب فى الدعاية الانتخابية هو السبب . وعن امكانية زيادة تمثيل المرأة فى أى انتخابات قادمة بعيدا عن نظام القوته قالت ان على المرأة ان تستعد لذلك من الآن ، وعن أهمية ظاهرة الصناديق الانتخابية الزجاجية بدلا من الخشبية أكدت أن تلك الصناديق لهما أهمية كبيرة لأنها تتمتع بدرجة عالية من التأمين وسهولة فى النقل كما ان سعتها أكبر للاصوات كما انها تتيح للناخب رؤية بطاقات التصويت .