تباينت الاسهم بالبورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء حيث أصيب المؤشر الرئيسي بموجة جني أرباح وصفه خبير بالنموذجي، بينما ارتفع مؤشر الافراد بدعم من المشتريات المحلية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30"- الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - 1.24% مسجلا 5,003.45 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية بنحو 0.62% نحو 5,862.44 نقطة. وفي المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 0.91 % صوب مستوى 492.60 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" - الأوسع نطاقا - 0.911.06 % مسجلا 820.73 نقطة. وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الاوائل لادارة المحافظ المالية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان السوق شهدت جني أرباح وصفه بال"نموذجي" لان جميع البائعين حققوا أرباحا، متوقعا ان تستمر موجة جني الارباح خلال جلسة غدا الخميس ليفقد المؤشر الرئيسي نحو 150 نقطة ليصل الى مستوى 4800 نقطة وهو امر طبيعي بعد الصعود القوي خلال عدة جلسات. وأضاف عنبة أن السوق سيطر عليها ضعف القوى الشرائية، وحول سهم اوراسكوم للاتصالات اتجاهه للانخفاض بنسبة 10 % ، الا ان قطاع العقارات شكل درع ليحمى البورصة من الهبوط الكبير بعد التسوية التي تمت بين الحكومة وبعض الشركات الكبرى في القطاع، وارتفعت اسهم القطاع بنحو 10 % مثل "مدينة نصر للاسكان والتعمير" و"سوديك للمقاولات". وأعلن مجلس الوزراء الثلاثاء إن الحكومة توصلت إلى اتفاق نهائى مع شركات عربية كبرى ومنها الفطيم، والمصرية الكويتية، وداماك،و تتضمن التسوية سدادها فروق الأسعار، منوها بأن عقد الشركة المصرية الكويتية هو آخر العقود التى تمت مناقشتها قبل إعلان التسوية النهائية. ولفت خبير أسواق المال إلى ان الأجانب الذين أشعلوا شرارة الارتفاع خلال شهر يناير مسجلين صافي شراء بنحو 320 مليون جنيه، يقودون موجة جني الارباح في فبراير ليبددوا بذلك جميع مشتريات يناير. وبنهاية جلسة الثلاثاء،تباينت مؤشرات البورصة المصرية حيث تراجع المؤشر الرئيسي نسبيا وسط ترقب لصفقة موبينيل، فيما ارتفعت باقي المؤشرات بدعم من مشتريات المحليون والعرب.