شهد ميدان التحرير السبت حلقات نقاشية بين المتواجدين في الميدان حول الدعوى للاضراب ما بين مؤيد ومعارض له، وانتشرت الحركات النقاشيه على أطراف الميدان وسط محاولات لكل طرف بإقناع الأخر بوجهة نظره. ويؤكد المؤيدون للاضراب أنه الطريق الوحيد الذي يجبر المجلس العسكري على تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة.. بينما يرى المعارضون أن الإضراب سيزيد الوضع الإقتصادي للبلاد سوءا، كل ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلى مزيد من العمل لدفع عجلة الإنتاج. وعلى الصعيد الميداني، شهد ميدان التحرير سيوله مرورية، رغم التواجد المكثف للباعة الجائلين حول الحديقة التي تتوسط الميدان وعلى مختلف أطرافه. وفي السياق ذاته، ساد الهدوء محيط وزارة الداخلية، حيث بدت حركة المشاه تتوسط الشوارع المؤدية إليها طبيعية للغاية وذلك بعد الإشتباكات التي شهدتها شوارع الفلكي ومنصور ومحمد محمود ونوبار بين المتظاهرين وقوات الأمن الأسبوع الماضي احتجاجا على مجزرة بورسعيد وذلك بعد استقرار الأوضاع في المنطقة.