عثر عمال من روسيا- بينما كانوا يجددون قصرا فى موسكو من العهد القيصرى- على 34 هيكلا عظميا لأشخاص ربما تم التخلص منهم في عهد جوزيف ستالين. كان القصر مملوكا من قبل لعائلة شيريميتيف، ويقع القصر على بعد خطوات من مقر الشرطة السرية، وقال مصدر في الشرطة ان اصحاب هذه الهياكل العظمية: "ربما قتلوا في الثلاثينيات." وقتل جهاز الشرطة السرية "ان.كيه.في.دي"- فى عهد ستالين- الاف الاشخاص في سراديب عميقة ومحصنة أسفل مبان قرب مقر الجهاز. وتقول منظمة "ميموريال" لحقوق الانسان ان مرحلة الرعب الكبير في عهد ستالين شهدت اعتقال 1.7 مليون مواطن سوفيتي بين أغسطس/اب 1937 ونوفمبر/تشرين الثاني 1938؛ بينهم 818 ألفا أعدموا. وذكرت وكالة أنباء انترفاكس أن الشرطة التي فحصت الهياكل العظمية اكتشفت فجوات ناجمة عن رصاص في الجماجم. وقال متحدث باسم مكتب المدعي الاقليمي انه عثر على مسدس يعود تاريخ صناعته الى عام 1903 بجوار الهياكل العظمية. وطوقت الشرطة المنزل الواقع ضمن مجموعة مبان منخفضة الارتفاع يعود بناؤها للقرن التاسع عشر على امتداد شارع نيكولسكايا الممتد من الميدان الاحمر والكرملين الى ساحة لوبيانكا، حيث المقر المهيب للشرطة السرية السوفيتية والروسية.