استنكر ايمن نور مؤسس حزب غد الثورة التحقيق معه في أحداث مجلس الوزراء في قضية اتهامه بالتحريض على ارتكاب الاحداث، والتحريض ايضاً على الإعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة، قائلاً "هو مافيش غيري في البلد للتحقيق"، متعجباً من التحقيق معه لمجرد بلاغ مقدم من شاب بلا أدلة. واضاف نور في اتصال هاتفي لبرنامج صفحة جديدة مساء الثلاثاء على شاشة التليفزيون المصري ان البلاغ الذي قدم ضده في احداث مجلس الوزراء قد سبق ونشر في إحدى الصحف المستقلة، وهو ما دفع نور الى تقديم بلاغ ضد المجلس العسكري، وضد الصحيفة بتهمة البلاغ الكاذب. واكد نور ان التحقيق معه من قبل القضاه تم في قمة الاحترام والتهذيب بعيداً عن اية تجاوزات، مشيراً الى ان التجاوزات تتعلق فقط "بتلفيق التهم" الموجهه اليه -على حد قوله- بعيداً عن جهات التحقيق. واشار ان اخلاء سبيله بضمان شخصي ما هو الا دلالة على عدم صلته بالاحداث، متخوفاً من ان يتم اخذ البلاد بعيداً لمجرد "الثأر او لموقف شخصي". وطالب نور بالمساواة في التحقيق مع الشخصيات الاخرى، مشيراً الى ان سوزان مبارك قد تم اتهامها سابقاً في احداث مشابهه ولكنها لم يتم التحقيق معها او منعها من السفر كما تم معه.