* نور: تقدمت ببلاغ ضد ضابط بالصاعقة لتحريضه علي توريطي في أحداث عنف مجلس الوزراء * أحد الأشخاص اعترف بتورط سوزان مبارك في قضية فتنة طائفية وتم الإفراج عنه ولم يقبض علي سوزان مبارك كتب – محمود هاشم اعتبر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب “غد الثورة” إن المقصود باتهامه بالتحريض على أحداث مجلس الوزراء هو تغيبه عن فعاليات 25 يناير من عام 2012، وعقابه على التحريض لثورة 25 يناير 2011. وأكد نور أن أحداث مجلس الوزراء كانت بالأساس لرفض تولى الجنزورى رئاسة الوزراء، مُشيرًا إلى أنه رشح اسم الجنزورى ضمن ثلاثة أسماء لتولى رئاسة الوزراء لكنه سحب هذا التأييد بعد تلك الأحداث، مؤكدًا أنه لم يحرض إلا على الثورة وأنه لم يُشاهد أحداث مجلس الوزراء إلا عبر التلفزيون. وأشار نور إلى أنه تقدم ببلاغ ضد الضابط بقوات الصاعقة المصرية حسام الدين مصطفى يوم 18ديسمبر حيث تم رصد مكانه وهو يقوم بالتحريض ومحاولة تلفيق هذه التهمة له بحسب قوله ويُملى ما يريد على من كان يحتجزهم داخل مبنى الري المجاور لمبنى مجلسي الشعب والشورى. وأضاف نور قائلاً : أن الحديث عن اعتراف شاب عاطل بتورطه في الأحداث لم تكن مفاجأة, حيث طالعتنا بها إحدى الصحف المستقلة، موضحا أنه تقدم أيضًا ببلاغ ضد المُشير حسين طنطاوي وضد الجريدة والصحيفة يوم 20 ديسمبر 2011. وفجر نور مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن إحدى القضايا التى تتعلق بالفتنة الطائفية تم توجيه التهم فيها إلى سوزان مبارك بعد اعتراف أحد الأشخاص المتورطين في القضية، مُشيرًا إلى أنه تم الإفراج عن ذلك الشخص ولم يتم القبض على سوزان مبارك. وعن نشر معلومات بأن سوزان مبارك قد استعانت بمحامين أجانب وأعطتهم ما يفيد بتورط نظيف بقضايا تجسس، قال نور، إن الرئيس المخلوع شريك بالعلم والتواطؤ لأنه لم يحاكمهم ولم يعزلهم إلا بقيام ثورة، مُشيرًا إلى أن هذه المعلومات لو كانت صحيحة فإنها تدينه.