كشف الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم والمعروف بخطيب الثورة أنه لم يمثل لأى تحقيق، حيث إنه لم يصله أى خطاب رسمى سواء من قاضي التحقيق أو من وزارة الأوقاف التابع عمله لها، موضحا أنه سيمثل للتحقيق بمجرد خروج أى أمر بذلك. وقال شاهين- فى مداخلة هاتفية الإثنين لبرنامج "العاشرة مساء"- إنه واثق بعدم قيامه بأى عمل تحريضى، مبديا استغرابه من عدم الالتفات لمئات الخطب التى طالب خلالها بالسلمية وحقن الدماء، والنظر فى ما نسب له من الدعوة للتخريب والتى لا أساس لها من الصحة. فى المقابل، اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى- فى بيان لها الأثنين- أن تمادى وزارة الداخلية في ملاحقة الثوار عبر الاختطاف والقبض وتلفيق القضايا الكيدية وسيلة لتفريغ الساحة السياسية منهم قبل يوم 25 يناير لترك المجال للبلطجية المأجورين من بعض الجهات ليتحكموا في زمام الامور، منبهة أن تلك الأفعال ستؤدي إلى إظهار الثورة يقودها مجموعة من العابثين والخارجين عن القانون وليس شباب الحركات والرموز السياسية المعروفين في وسائل الإعلام بوطنيتهم وبعدهم عن العنف. وأدانت الجبهة ما وصفته بمحاولة تصفية الثوار وفي مقدمتهم خطيب الثورة الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الذي أحاله وزير الأوقاف للتحقيق العاجل معه فى البلاغ المقدم ضده بالتحريض ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة فى أحداث مجلس الوزراء، بالإضافة إلى طارق الخولي عضو حركة 6 إبريل، والناشطة السياسية نوارة نجم، فضلا عن الزج باسمي أيمن نور وممدوح حمزة في التحقيق. وهددت الجبهة بتصعيد الموقف سياسيا وشعبيا إذا لم يتم سحب قرار الإحالة، حيث إن ملاحقته إهانة للثورة كلها وليس لشخصه فقط باعتباره أحد عناصر الإستلهام لثورة 25 يناير وأحد الرموز الدينية الوسطية للثورة، على حد قول البيان.