حمزاوى يدعو نواب الشعب الجدد لإحياء الذكرى الأولى للثورة

دعا عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب الجديد الى عدم اختزال الجلسات الأولى لمجلس الشعب فى انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان النوعية والتوافق أولا على الاجراءات التشريعية " التى لم يفصح عنها " , مشيرا الى أنه أعد تصورا لهذه الاجراءات سيعلن عنها مع بداية جلسات المجلس .
وقال حمزاوى - فى تصريحات صحفية بمجلس الشعب الأحد - إنه قام بتغيير رغبته فى الانضمام الى لجنة حقوق الانسان بدلا من التشريعية بعد أن التقى مع عدد من ممثلى منظمات حقوق الانسان والنقابات العمالية المستقلة ليدافع عن حقوقهم .
وأشار إلى أنه بدأ فى الاطلاع على مضابط جلسات المجالس السابقة لكى يقف على كيفية عمل المجلس وإدخال تعديلات على اللائحة الداخلية له بما يتوافق مع المرحلة القادمة .
وجدد حمزاوى تأكيده أن المجلس المنتخب لابد وأن يكون معبرا عن شرعية الثورة وميدان التحرير ومطالب الكتلة الصامتة موضحا أن مطالب الثورة هى مطالب مشروعة ومنها تحقيق الديمقراطية ونقل السلطة الى سلطة مدنية منتخبة وتحقيق العدالة
الاجتماعية .
ودعا حمزاوى جميع نواب مجلس الشعب الجدد الى النزول إلى ميدان التحرير فى الخامس والعشرين من يناير للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة .
من ناحية أخرى , نشبت مشادة كلامية حادة بين حمزاوى وأحد الموظفين بالمجلس بسبب ماتردد عن اتهام حمزاوى فى حديث تليفزيونى ل 500 عامل قام بتعيينهم الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق بالقيام بأعمال بلطجة أثناء الأحداث التى وقعت أمام مجلسى الشعب والوزراء مؤخرا .
بدأت المشادة الكلامية بعد انتهاء حمزاوى من تغيير رغباته بشان الالتحاق بلجان المجلس , حيث خرج الموظف خلف حمزاوى وقال له" بلهجة حادة" إن موظفى المجلس ليسوا بلطجية ولايصح توجيه اتهامات غير صحيحة لهم عبر الفضائيات.
وحاول بعض الموظفين التدخل لمنع زميلهم من الاسترسال فى توجيه اللوم لحمزاوى إلا أنهم فشلوا وهو ما دفع حمزاوى للرجوع الى الموظف , وقال له منفعلا " كلامك فارغ وغير صحيح وعندما تتحدث مع أحد تحدث فى حدود ما قاله " , ثم غادر القاعة بعد ذلك متوجها الى مكتب الأمين العام.
وقال عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب الجديد إنه ضد تعيين نواب بالمجلس "فى إشارة إلى 10 المعينيين بالمجلس" , موضحا أن معظم برلمانات العالم ليس بها تعيينات .
وحول رأيه فى الاعتصام أمام المؤسسات الحكومية لمنع العمل فيها .. قال حمزاوى أنا مع حق التظاهر والاعتصام لكن دون وقف أو تعطيل لعمل المؤسسات , مشيرا الى انه كان ضد الاعتصام أمام مجلس الوزراء , حيث طالب المعتصمين بالذهاب إلى ميدان التحرير .. فالاصل أن الاعتصام مكفول للجميع ولكن دون تعطيل مؤسسات الدولة .
وأوضح حمزاوى أنه لابد من حدوث توافق بين جميع التيارات داخل مجلس الشعب , أما إذا حاول فصيل معين الهيمنة على المجلس ولجانه تحت دعوى الاغلبية , فسيكون دون جدوى وسيخلق مشاكل .. فالاصل التوافق حتى نستطيع ان نخرج بسفينة الوطن إلى بر الامان ... كما طالب بالاهتمام بعنصر الكفاءة عند اختيار رئيس المجلس لانه من المهم جدا ان يدير المجلس شخصية تتسم بالكفاءة.
وطالب حمزاوى المجلس الجديد بالعمل على عدة ملفات هامة فى بداية الدورة البرلمانية منها ملف الشهداء ومصابى الثورة وتبنى دعوة لتكوين لجنة للتحقيق فى انتهاكات حقوق الانسان بالاضافة الى لجنة تفاوض على نقل السلطة.
كما طلب بانشاء قناة تليفزيونية تقوم باذاعة جلسات المجلس على الشعب خاصة وان مثلها موجود فى معظم برلمانات العالم.