افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة مشروع تطوير وتحديث مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية بتكلفة بلغت 37 مليون جنية. تضمن حفل الإفتتاح عرض فيلم تسجيلى بعنوان "الهناجر سنوات من الإبداع " اعقبه إفتتاح معرض فنى للفنانين أحمد شيحا و فريد فاضل وكيتى عبد الملك وهدايت الملوانى و أحمد عبد الجواد و أحمد نبيل و فاروق وهبه وعبد السلام عيد و إبراهيم دسوقى ورضا عبد الرحمن و جميل شفيق و مصطفى عبد المعطى و بالإضافة لافتتاح قاعه السينما " ثلاثيه الأبعاد ". واختتم بتقديم العرض المسرحى " اهو ده اللى صار" تأليف محمد الرفاعى وإخراج محسن حلمى و بطوله لطفى لبيب ،منى حسين ، أحمد الحلوانى ،هشام عطوه ، يسريه المغربى. وصرح الدكتور شاكر أن مركز الهناجر للفنون سيكون بمثابة فرصة حقيقية للمبدعين وخاصة الشباب في تقديم ابداعاتهم ومواهبهم بشكل جديد في كافة فنون المسرح والفن ، والتي تتناسب مع العصر الجديد الذي نواجه من خلاله كل محاولات قهر الابداع ، موضحا أنه لن يحدث صدام بين المثقفين وبين أي تيار ديني واهمية وجود لغة الحوار بين الجميع فى هذه المرحلة. وأضاف بيان لوزارة الثقافة الجمعة ان الوزير قدم الشكر والتحية للدكتورة هدي وصفي وذلك اثناء حفل افتتاح مركز الهناجر للفنون الخميس علي كل ما قامت به من مجهودات في الماضي والحاضر، مضيفا أنها ستظل تعطى للمركز بخبراتها وعلمها برغم تقديمها الإستقالة، حيث انها نموذج مشرف للمرأة المصرية و قدمت الدعم والمساندة لكل الفنانين. وأشار البيان إلي أن افتتاح مسرح الهناجر يأتي متزامنا مع احتفالات وزارة الثقافة بالذكري الأولي لثورة 25 يناير مما يؤكد علي أن الأمة المصرية كبيرة ومبدعة في تجاوز أزماتها، ودائما ما تقدم كل ما هو جديد في الفن والثقافة بشكل عام. من جانبها أكدت دكتورة هدي وصفي على دور المركز منذ إفتتاحه في خدمة رؤية متكاملة للفنون من خلال الندوات التى خلقت مزاجا عاما لقي قبولا لدي شريحة كبيرة من الشباب وشكل تيارا فنيا ساهم في الحفاظ علي كثير من القيم الثقافية الرفيعة، موضحة ان المركز مر بلحظات توهج ولحظات قلق ولكنه إستطاع أن يحفز لنفسه مكانه ليست فقط في مصر البلدان العربية والأوروبية ، توجت بإعتراف اليونسكو بأنه أفضل مركز علي ضفاف المتوسط لعام 2000. يذكر ان عملية تحديث "الهناجر" اشتملت على رفع كفاءة البنية الأساسية للمشروع من حيث المرافق والصرف الصحى والكهرباء والمياه بالإضافة إلى إنشاء أنظمة حديثة بناء على تعليمات الدفاع المدنى التى شملت أنظمة المراقبة بالكاميرات التليفزيونية وكذلك إنشاء أجهزة إنذار وإطفاء للحرائق ,إلى جانب تحديث وتطوير نظام التكييف المركزى وتعديل الفراغات وتطوير الإستخدامات الخاصة بالمشروع لذلك تم إضافة منطقة لخدمات المسرح وزيادة عدد غرف خلع الملابس وإعادة صياغة فراغ تنسيق الموقع الخارجى فتم إستحداث مسرح مكشوف وقاعه للعرض السينمائى بنظام ثلاثى الأبعاد وإعادة صياغة قاعة المعارض والكافتريا وتحديث جميع أجهزة الإضاءه والصوت وميكانيزم المسرح.