أعلن الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل والمواصلات أن الوزارة تستعد لافتتاح2 كوبري بالمنيا في بني مزار وملوي لفك الاختناقات المرورية مشيرا إلى أن الكباري الجديدة على النيل تساهم بقدر كبير في عودة الملاحة النيلية للاستفادة منها في المشروعات السياحية العملاقة بمحافظات الصعيد . جاء ذلك خلال تفقد وزير النقل والمواصلات والمستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف كوبري الواسطى على النيل ويعد من أطول الكباري على النيل حيث يبلغ طوله 1260 مترا وبتكلفة 228 مليون جنيه ويسهم في ربط الطرق الصحراوية الشرقية والغربية بالطريق الزراعي القاهرةاسوان . كان الوزير قد التقى عددا من العمال المتجمهرين العاملين بهيئة الطرق والكباري الذين يتضررون من عدم تثبيتهم بالشركة رغم عملهم بها منذ اكثر من ست سنوات بينما قامت الهيئة بتثبيت من هم أحدث منهم. في الوقت ذاته شهدت زيارة الوزير عدة مواقف عندما تسبب موكب الوزير الذي ضم 18 سيارة فى وقوع حادث تصادم مفاجيء بين توك توك رقم 357 وسيارة ربع نقل رقم 857 أثناء تفقد الوزير للكوبري في ما اعتذر المهندس محمود عز الدين رئيس هيئة الطرق والكباري عن التوقف المفاجيء في العرض المصور حول اعمال إنشاء الكوبري بسبب سقوط اللوحات الإعلانية وشاشة العرض أثناء شرح رئيس الهيئة للوزير والمحافظ ماهر بيبرس مراحل إنشاء الكوبري . وأضاف وزير النقل خلال الزيارة أن شركات النقل والكباري المصرية بدأت استعداداتها الجادة للمشاركة في عمليات إعادة إعمار الطرق والكباري في ليبيا والعراق بناءا على تكليف الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر وزراء النقل العرب الذي عقد مؤخرا بالقاهرة. وأشارالوزير الى أنه التقى الخميس بوزير النقل العراقي لوضع اللمسات النهائية لإطار التعاون بين الشركات المصرية وحكومة العراق وكذا ليبيا مؤكدا أنه أصدر تعليماته لكل الشركات للبدء في إجراءاتها التنفيذية لهذه المرحلة الهامة من مراحل التعاون العربي المشترك بين الدول العربية وأن حكومتي ليبيا والعراق طلبتا تحديدا العديد من الشركات المصرية للمساهمة في هذه المشروعات العملاقة بعد النجاح الكبير للشركات المصرية في أعمال إنشاء الكباري العملاقة مثل كوبري الإسماعيلية وكباري النيل التي حققت طفرة كبيرة في نقل الحركة المرورية واقامة محاور مرورية لربط الطرق الصحراوية الشرقية والغربية وربطها بالطريق الزراعي للصعيد الذي يعاني من كثرة الأحمال والضغط المروري عليه .