أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبدالمعز إبراهيم انضباط سير العملية الانتخابية في 90% من اللجان في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية؛ وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مضيفًا أنه تقرر تمديد التصويت إلى التاسعة مساءً نظرًا للإقبال الشديد من الناخبين. وقال عبدالمعز في تصريح خاص للقناة الأولى بالتلفزيون المصري مساء الاثنين إن العملية الانتخابية بدأت في مواعيدها وكانت منضبطة في 90% من اللجان على الرغم من الظروف الصعبة التي تجرى فيها الانتخابات. وأضاف قائلا: "هناك 10% من اللجان حدثت فيها مشاكل مختلفة سواء بسبب تأخر وصول الأوراق الانتخابية للجان أو تأخر وصول القضاة أو بسبب الازدحام الشديد لكن اللجنة تمكنت من تدارك كل هذه الأخطاء فورا". وأوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه نظرًا لهذه الظروف وبسبب الإقبال على الانتخاب الذي فاق التوقعات فقد قررنا تمديد التصويت لمدة ساعتين إضافيتين. ونفي عبدالمعز ما يتردد عن أن اللجنة قامت بإلغاء التصويت في إحدى الدوائر الانتخابية لكنه أشار إلى أنه تم إلغاء لجنة فرعية بمدرسة المستقبل الإعدادية بالمطرية بسبب حدوث اشتباك بين الناخبين. كما أوضح رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن أحداث التحرير لم تؤثر إطلاقا على الانتخابات في اللجان الموجودة في دائرة قصر النيل، مشيدا بدور الشباب في هذه اللجان؛ حيث تعاونوا مع الشرطة والجيش للحفاظ على العملية الانتخابية من خلال تنظيم لجان شعبية. كما قررت اللجنة العليا للانتخابات الدفع بثلاثة آلاف صندوق انتخابي زجاجي شفاف إضافية للجان التي امتلأت الصناديق بها بأوراق الاقتراع؛ وذلك في ضوء الإقبال الكبير والحرص غير المسبوق من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب. من جانبه قال المستشار يسري عبدالكريم رئيس المكتب الفني للجنة العليا للانتخابات إن اللجنة كانت قد قامت بتوزيع 18 ألفا و536 صندوقا من صناديق الاقتراع على مستوى المحافظات التسع التي تجري فيها انتخابات المرحلة الأولى غير أن بعض الصناديق امتلأت سريعا بأوراق الاقتراع نتيجة الإقبال المتزايد من جانب الناخبين على الإدلاء بأصواتهم.**