أدرج الاتحاد الاوروبي الثلاثاء 18 شخصية على قائمة عقوبات تهدف الى الضغط على الحكومة السورية ، منهم شخصيات بارزة في الجيش والمخابرات ونائب وزير ومحام فيما قال نشطاء ان 69 شخصا على الاقل قتلوا في جنوب سوريا الاثنين وان غالبيتهم سقطوا في اشتباكات بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد. وقال الاتحاد الاوروبي ان مسؤولين من الجيش والمخابرات تسري عليهم عقوبة حظر السفر وتجميد الارصدة في دول الاتحاد الاوروبي اعتبارا من الثلاثاء هم من بين المسؤولين عن حملة القمع. وأدرج اسم صقر خير بك معاون وزير الداخلية في القائمة على أساس أنه مسؤول عن استخدام العنف ضد السكان المدنيين في سوريا ، كما ورد اسم بسام صباغ وهو محام عمره 52 عاما في قائمة الاتحاد الاوروبي في اطار جهود الاتحاد لمنع الاسد من الحصول على المال. وتقول حكومات الاتحاد الاوروبي ان هذا المحامي مستشار قانوني ومالي لرامي مخلوف ابن خال الاسد والذي يسيطر على شركة سيريتل اكبر شركات المحمول في سوريا. وتأتي هذه الاجراءات الجديدة التي وافقت عليها عواصم الاتحاد الاوروبي الاثنين في اطار مساع غربية لاجبار الرئيس السوري بشار الاسد على وقف العنف ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة . وتقول الاممالمتحدة ان حملة القمع التي شنها الاسد ضد المتظاهرين أسفرت عن سقوط أكثر من 3500 قتيل حتى الان. وبعد الاعلان عن الاسماء الجديدة الثلاثاء يرتفع بذلك عدد من يفرض عليهم الاتحاد الاوروبي عقوبات الى 74 شخصا. كما أن شركات الدول الاعضاء فيه ممنوعة من التعامل مع 19 منظمة وشركة منها سيريتل. وكانت الحكومة السورية الاثنين قد أبدت ثقتها في أن روسيا والصين ستواصلان منع الجهود الغربية في الاممالمتحدة لادانة قمعها للمحتجين. وعلى الصعيد الميدانى ، قال نشطاء الثلاثاء ان 69 شخصا على الاقل قتلوا في جنوب سوريا الاثنين وان غالبيتهم سقطوا في اشتباكات بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد. كما ذكرت مصادر صحفية سورية الثلاثاء أن السلطات المختصة أفرجت الاثنين عن المئات من المعتقلين السوريين الذين لم تلوث أيديهم بالدماء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.