حذرت الولاياتالمتحدةالامريكية الرئيس الباكستانى برويز مشرف من مغبة فقدان صبرها اذا لم تعد الامور الى ماكانت عليه فى باكستان واذا لم يطلق سراح المعتقلين ليعود العمل بالدستور مرة اخرى . ودعا المتحدث باسم مجلس الامن القومى الامريكى جوردن جوندرو الى التوقف عن الاعتداء على المتظاهرين فى الشوارع والى عودة حرية الصحافة والديموقراطية بشكل سريع ، كما حثت وزارة الخارجية الامريكية كل الاطراف فى باكستان الى ضبط النفس : فى غضون ذلك دعت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو الأربعاء إلى انتفاضة واسعة ضد الرئيس برويز مشرف احتجاجا على فرضه حال الطوارئ في باكستان . وتعهدت يوتو عقب اجتماعها مع قادة المعارضة في إسلام أباد بتنظيم تجمع في روالبندي الجمعة رغم تهديدات الشرطة بصدها، كما دعت إلى مسيرة طويلة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني من مدينة لاهور شرق باكستان وحتى إسلام أباد. فى الوقت نفسه اعلن رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز الأربعاء إن تاريخ إجراء الانتخابات البرلمانية سيحدد بحلول 14 نوفمبر/تشرين الثاني. كما رفضت باكستان على لسان مندوبها الدائم لدى منظمة الاممالمتحدة الملاحظات والانتقادات التى صدرت عن الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ضد حالة الطوارئ التى اعلنها الرئيس الباكستانى برويز مشرف .واتهمت باكستان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتدخل في شئونها الداخلية. على صعيد الامنى سيطر مئات من المقاتلين المقربين من تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الجزء الاكبر من اقليم سوات فى شمال غرب باكستان وهو ما اكدته مصادر الشرطة الباكستانية الاربعاء . كما استسلم عشرات الجنود وعناصر الشرطة المحلية وسلموا اسلحتهم للمسلحين قبل ان ينسحبوا من بلدة كلام ، واعلن مسؤولون عسكريون هنود أن باكستان سحبت عشرات الآلاف من جنودها المنتشرين عند الحدود مع الهند لاستخدامهم في القضاء على العنف المتصاعد الذي يشنه مسلحون موالون لطالبان في شمال غرب باكستان وهو الامر الذى نفاه المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الباكستانية