أخبار مصر - محمد الخطيب - شيماء صالح أدانت الاحزاب والحركات السياسية احداث العنف الدامية التى وقعت الأحد أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو) والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا و 183 مصابا . وطالب حزب الوفد جميع المصريين إلى ضرورة التمسك بأهداف الثورة المصرية للخروج من هذه المرحلة الحرجة مطالبا بسرعة تشكيل لجنة لتحقيق فى تلك الأحداث الخطيرة وسرعة المحاكمة لمرتكبى أعمال العنف وإصدار مرسوم بقانون بناء دور العبادة الموحد وأيضا ً مرسوم بقانون لتجريم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس. كما يطالب بضبط النفس وألا تتسبب تلك الأحداث فى دفع البلاد إلى مزيد من الفرقة والصراعات والأزمات أو المساس بالفترة الزمنية المقررة لتشكيل البرلمان وإعداد الدستور وإختيار رئيس جديد للبلاد . وطالب حزب الجبهه الديمقراطى المتظاهرين بالتمسك بالطابع السلمي للنضال الشعبي وتجنب كمائن فلول النظام السابق التي تهدف لاصطناع مصادمات عنيفة مؤكدا على أهمية تصحيح مسار الفترة الانتقالية. ومن ناحية استنكر حزب المصريين الاحرار التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين مشيرا الى انه ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية، مؤكدا أن التظاهرة التي شارك بها العديد من القوى السياسية كانت سلمية. ويطالب الحزب بسرعة إنهاء وإصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز، وقانون دور العبادة الموحد، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق القانون فورًا على العناصر المتسببة في أحداث كنيسة ماريناب وشدد الحزب - فى بيان له الأحد - على أن التعامل بوحشية مع المتظاهرين السلميين هو ارتداد عن منجزات الثورة التي نادت بالحرية والديمقراطية، مؤكدا أن التظاهرة التي شارك بها العديد من القوى السياسية كانت سلمية. ويطالب الحزب بسرعة إنهاء وإصدار مرسوم بقانون تجريم التمييز، وقانون دور العبادة الموحد، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق القانون فورًا على العناصر المتسببة في أحداث كنيسة ماريناب. ومن المقرر أن يشارك حزب المصريين الأحرارمع جميع الأحزاب والقوى السياسية في اجتماع الساعة الحادية عشر صباحاً الأثنين بساقية الصاوى للتنسيق بخصوص الأزمة الحالية. وفى سياق متصل ، ناشدت حركة شباب 6 أبريل - جبة أحمد ماهر - بإعلاء صوت العقل والحكمة والتروي لأن الوقت الذى تمر به مصر الأن ليس وقت حساب أو لوم أو الانتقام، كما أنه ليس وقت اذكاء نار الأزمة بمزيدا من حطب الجهل والتعصب والاندفاع الأعمي. وأكدت الحركة - فى بيان لها الأحد تعقيبا لى أحداث العنف بين الجيش والمتظاهرين الأقباط أمام مبنى ماسبيرو - أن قدر العنف الرهيب الذي انطلق فى الاشتباكات فاجأ الجميع، لافتين إلى انضمام مسيرات ومجموعات مجهولة تتصرف بطريقة غير سلمية، وتستخدم الحرق والضرب و العصي والاسلحة النارية، ولا يعلم أحد انتمائتها أو هل ما تفعله مدفوعة بغضب أم نتيجة ترتيبات غير معروفة؟. وانتقدت الحركة إحراق مركبات الجيش والقتل والعنف وسقوط القتلى والمصابين في كل جانب، إضافة إلى اقتحام المباني المجاورة لماسبيرو فضلا عن اقتحام مكاتب اعلامية (منها مكتب قناة 25 يناير).