قالت امينة الروضى رئيسة قطاع المشروعات التنموية بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية ان الاسعار التنافسية التى تعرض بها منتجات الاسر المنتجة فى المعرض الحالى لها بارض المعارض بمدينة نصر زاد من الاقبال الجماهيرى عليها واكدت انه دعوة للشباب لصنع فرص العمل بالمجهود الذاتى لهم وللاخرين وفتح باب الامل لكل الراغبين فى تحسين دخلهم الشهرى وزيادة العائد المادى للاسرة خاصة ان اصحاب الانتاج من الاسر عرضوا المساعدة فى تعليم من يرغب فى اقامة مشروع انتاجى مماثل دون اجر . واكدت فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان عدد الاسر المنتجة والتى تتعامل مع وزارة التضامن فى تسويق منتجاتها وصلت ل2مليون 700 الف اسرة فى كل المحافظات المصرية من اسوان وحتى سيناء والاسكندرية ومطروح واضافت ان المعرض الحالى هو المعرض الاول بعد ثورة يناير وهو بعنوان "ديارنا 2011 "ويسجل المعرض رقم 45 لمعارض منتجات الاسرة ويضم المنتجات الخشبية من اثاث وادوات مكتبية وملابس عصرية وتراثية كما يضم صناعات الحلى والاكسسورات الحريمى والحقائب والمفروشات المنزلية والانتاج اليدوى من اشغال الكوريشيه والليسيه الى جانب المنتجات الزراعية واوضحت السيدة امينة الروضى ان مشروعات الاسر المنتجة والتى ترعاها وزارة التنمية تشمل المشروعات الزراعية من تربية الارانب وصناعة الجبن والالبان واكدت ان طلب التمويل يقدم الى مديريات وزارة التنمية فى المحافظات ويتم دراسته والموافقة عليه خلال فترة وجيزة كما يتم التدريب على الحرفة او الصناعة التى يرغب فيها المتقدم فى اكثر من 420 مركز اعداد تابع للوزارة فى المحافظات المختلفة . واشادت بجودة الصناعات التى تنتجها المشروعات الاسرية وزيادة الاقبال على تصديرها للخارج خاصة السجاد الحرير والاتواب السيناوية واكدت ان مشروع محافظة البحيرة باستغلال قرن الجاموس بتصنيعه كالعاج وادخاله فى تحف فنية لاقت رواجا كبيرا فى كل من المانيا وايطاليا حيث طلب بعض المستوردين كميات جديدة لاستعانتهم بها فى صناعة التحف الخاصة بالفنادق . وقالت ان الوزارة تشجيعا منها للاسر المنتجة المصرية تحملت تكاليف اقامة المعرض كما تساعدهم فى تسويق المنتجات والتعاقد للتصدير وعرض منتجاتهم واكدت ان الجناح المصرى الذى اقيم فى معرض الهند الاخير للصناعت اليدوية لاقى اقبالا جماهيريا كبيرا واطلق عليه لقب "زهرة المعرض " بسبب مستوى المعروضات وتنوعها وطرافتها .