كشف أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط ان الفريق سامى عنان - رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - أكد فى اجتماعه مع القوى السياسية أنه يترأس "قادة الجيوش" بنفسه لتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال ماضى - لبرنامج العاشرة مساء الأحد - ان 90% من الأحزاب والقوى التى شاركت الاحد فى الاجتماع مع الفريق عنان أتفقت على ضرورة أن تجرى الانتخابات بنظام القائمة فقط، مستنكرا مشاركة قضاة من المحكمة دستورية هذا النقاش، حيث إنه وفقا للقانون لا تفصح المحكمة عن رأيها إلا بعد وصول القانون مكتوبا. وأوضح ماضى أن القضاة اعترضوا على الاكتفاء بإجراء الانتخابات وفقا لنظام القائمة لعدم دستوريتها استنادا للأحكام المحكمة عامى 1984 و1987 فى أمر مشابه، لافتا إلى أن الفريق عنان لم يبدى أى رأى، كما أنه لم يعطى رد قاطع بالنظر فى مشروع قانون إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية؛ الذى أثار انتقادات عديدة إلا بعد تعديل قانون الانتخابات فى المقام الأول. من جانبه، أكد الدكتور محمد أبوالغار - رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي - أنه يمكن أن تجرى الانتخابات بنسبة 80% للقائمة مقابل 20% للفردى؛ الأمر الذى أعترض عليه 4 شخصيات من الحضور حيث فضلوا أن تظل بنسبة النصف للقائمة والنصف للفردى. وأوضح أبوالغار أنه شدد خلال اللقاء على ضرورة حسم الأمر الخاص بعدم استخدام الشعارات الدينية واستغلال دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، لافتا إلى أن قانون الانتخابات لم يضع عقوبات لمن يخالف ذلك، فضلا عن ضرورة عقاب من يستخدم العنف والبلطجة إلى حد شطب المرشح الذى يثبت استخدامه للعنف. وطالب أبوالغار خلال اللقاء ضرورة النظر فى فتح مدة التصويت لما بعد الثامنة مساء للانتخابات التى يتوقع ان يشارك فيها العديد من المواطنين، لافتا إلى أن وزيرى الثقافة والإعلام لما يتحدثا طوال اللقاء، لكن الأخير لاقى الكثير من النقد لعدم إتاحة الفرصة لجميع الأحزاب للظهور على شاشة التليفزيون. فى المقابل، أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب - رئيس حزب الجبهة الديموقراطي - أنه طالب فى مداخلته بضرورة وضع ضمانات تؤكد أن الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وآمنة، مبديا قلقه من إمكانية فشلها وعدم إكتمالها بسبب حالة الإنفلات الأمنى؛ الشئ الذى قد يصيب المصريين بالاكتئاب.