عقد السفير على حسام الدين الحفنى سفير مصر لدى المكسيك الخميس مؤتمرا صحفيا فى إطار مساعى السفارة للترويج للمعرض المصرى للآثار الذى سيقام فى 20 سبتمبر بمدينة مونتيريه شمال المكسيك وفى إطار المساهمة المصرية فى فعاليات المنتدى العالمى الثانى للثقافات والذى يستمر ثلاثة أشهر. ونوه الحفنى بأن المعرض المصرى القادم سيقام لمدة أربعة أشهر فى مونتيريه ويفتتحه الرئيس المكسيكى فيليب كالديرون ثم ينتقل إلى العاصمة مكسيكو سيتى فى فبراير 2008 ولمدة أربعة أشهر أخرى. وأوضح الحفنى ان هذا المعرض يعد أحد أهم المعارض المصرية التى أقيمت فى دولة أجنبية على الإطلاق لأن عدد القطع التى سيتم عرضها يبلغ 144 قطعة وهى وافدة من عدة متاحف بالقاهرة والأقصر والإسكندرية . وهى آثار تجمع بين أهم رموز الحضارة المصرية القديمة ونتاج أكثر من 28 أسرة وحقبة زمنية فى تاريخ مصر القديم كما أنها تنبع من وتمثل عدة معابد ومقابر ومناطق أثرية مما سبق إكتشافه فى عدد كبير من المناطق المتناثرة على أرض الكنانة. واضاف أن هذا المعرض يختلف عن كافة المعارض المصرية التى سبق عرضها فى دول العالم المختلفة من حيث أنه يقام جنبا إلى جنب مع معرض عن الآثار المكسيكية القديمة فى إطار مشترك بعنوان إيزيس (مصر) والأفعى ذات الريش (المكسيك) الأمر الذى يعكس إقامة المعرض المشترك كمساهمة مصرية مكسيكية فى فعاليات المنتدى العالمى للثقافات وكأبرز مثال على تواصل الثقافات والحضارات رغم عوامل الجغرافيا والمسافات . جدير بالذكر أن المعرض المصرى والذى يتركز حول شخصية "إيزيس" سوف يفتتح فى مناسبة إحتفال مدينة مونتيريه بذكرى تأسيسها وبشكل متزامن مع العيد القومى المكسيكى فى 16 سبتمبر ومتواكب أيضا مع الذكرى الخمسين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمكسيك وهو ما سوف يتم الإحتفال به فى 31 مارس 2008.