وافقت وزارة الثقافة المصرية على إقامة أول معرض للآثار المصرية بمدينتى مونترى ومكسيكو سيتى بالمكسيك خلال الفترة من 20 سبتمبر القادم وحتى 15 يونيو 2008. يضم المعرض 144 قطعة أثرية من معروضات متاحف المصرى واليونانى الرومانى والاقصر والنوبة ومنطقتى الكرنك ودندرة ، وأعلن د. زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للاثار أن مصر ستحصل على 1.6 مليون دولار كعائد مادى عن المعرض بواقع 800 ألف دولار عن كل مدينة وفى حالة زيادة عدد الزائرين على 800 ألف شخص ستحصل مصر على 25 بالمائة من عائد هذه الزيادة. وأوضح حواس أن المعرض سيبدأ بالمتحف القومى لمدينة مونترى من 20 سبتمبر المقبل وحتى 13 يناير 2008 وذلك فى إطار الاحتفال ببدء أعمال المنتدى العالمى للثقافات الذى تستضيفه المدينة فى ذلك الوقت ثم ينتقل المعرض إلى المتحف الوطنى بالعاصمة مكسيكو سيتى خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى منتصف يونيو 2008. تجدر الاشارة الى أن الآثار المصرية ، علم حديث النشأة ، يرجع إلى منتصف القرن الثامن عشر، حين قام الملك شارل بالحفر فى موقعين أثرين جنوب العاصمة نابولى وكانت الأثار التى عثر عليها الشرارة الأولى لحب التعرف على حضارات الشعوب الأولى وبداية من عام 1748 تم تنفيذ مبدأ التسابق على جمع الأثار القديمة وحفظها فى قصور أو متاحف . ومع بداية القرن التاسع عشر بدأت الهجمات الشرسة التى شهدتها الأثار المصرية من الأوروبيين الإقتناء والحصول على الأثار الفرعونية ، كان هناك الضرورة لإنشاء مصلحة الأثار المصرية على يد " أوجست ماريت " عام 1850م وهو عالم أثار فرنسى ، الذى بدأ فى إنشاء المصلحة واصبح هو أول رئيس لمصلحة الأثار المصرية ونظم عمليات الحفائر للآثار وإنشاء المتحف المصرى الأول 1858م . وظهرت أيضا الجمعيات العلمية للآثار المصرية فى لندن والقاهرة .