إنتقد الدكتور يوسف رزقه المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة تجاهل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس لكافة الفصائل الفلسطينية في مسعى التوجه للأمم المتحدة لنيل الإعتراف الدولي بفلسطين. وقال رزقه في تصريح الأحد، "تفرد السلطة الفلسطينية وحركة "فتح" بهذا القرار وعدم مشاركة الفصائل به خارج عن السياق والنهج الوطني، ورأى أنه في حال النجاح أو الفشل في هذه الخطوة فإن الجهود لن تطبق على أرض الواقع". وطالب رزقه، رئيس السلطة بمصارحة الشعب الفلسطيني بفشل مشروع المفاوضات مع إسرائيل وكل مشاريع التسوية مع الإحتلال، وعقد مؤتمر وطني وإشراك كافة الفصائل به لدراسة الخيارات البديلة. وترفض حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة هذا التوجه الفلسطيني كما ترفض السماح بإقامة فعاليات مساندة له. وخلافا لذلك أعلنت حركة فتح عن تنسيقات تجريها للخروج بمسيرات متزامنة في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية بداية الأسبوع المقبل لدعم القيادة الفلسطينية في توجهها للحصول على العضوية الكاملة. وأكد مسئول فى فتح أن هناك توافق فلسطيني داخلي على دعم توجه القيادة لمجلس الأمن، معتبرا خروج المظاهرات السلمية والتأييديه ستكون دليلا قاطعا لذلك. وأوضح أسامة القواسمي الناطق باسم حركة "فتح" أن المسيرات سيبدأ خروجها في ال21 من الشهر الحالي، يتضاعف حجمها في ال23 من نفس الشهر. وحول رفض حكومة غزة السماح بخروج مسيرات تأييد لتوجه القيادة الفلسطينية من القطاع قال "من يمنع تلك المسيرات يضع نفسه في عزله دولية وشعبية".