وجهت السلطات التشادية الثلاثاء تهمة الخطف من جانب بعض الأوروبيين من فرنسا و اسبانيا و رئيس منظمة زو الخيرية الفرنسية لاكثر من 100 طفل يعيشون على الحدود التشادية السودانية. و لكن المنظمة دافعت عن نفسها و قالت انها لا تريد خطفهم و لكنها كانت تنوى مساعدة الاطفال الايتام و ان من المقرر ان يقيم الاطفال لدى عائلات دفعت للمنظمة عدة الاف من اليورو مقابل كل طفل . و من ناحية اخرى وصف الرئيس التشادى ادريس ديبى العملية بانها عملية خطف و طالب بمعاقبة المسئولين و قال ان الاطفال سينتهى بهم المطاف الىاستغلالهم جنسيا او بيع اعضاؤهم . و ادانت الحكومة الفرنسية هذه العملية و قال السفير الفرنسى لدى التشاد ان الضالعين فيها سيحاكمون فى التشاد