يبحث العلماء في نيوزلندا حالياً عن فرن «ميكروويف» ضخم مماثل لذلك المستخدم في تجفيف الأخشاب، لإذابة ثلوج عن حبار يزن 495 كيلوغراماً، رغم أنهم لا يعتزمون أكله. وكان الحبار الذي يوصف بأنه أثقل حبار يتم اصطياده، قد تجمد بعد أن سحبته سفينة صيد من مياه القطب الجنوبي المتجمد الشهر الماضي. وهو الآن معروض في متحف «تي بابا» الوطني في ويلنجتون عاصمة نيوزلندا. وقال ستيف أوشيا العالم المتخصص في الحياة البحرية إنه لا يطيق صبراً، حتى يضع يده على الحبار الذي لا يقدر بثمن، والذي يزيد وزنه على 195 كيلوغراما عن أكبر حبار عثر عليه سابقا، وأشار إلى أنه يتعين أولاً العثور على طريقة لإذابة الجليد عن الحبار، بشكل يتيح إجراء أبحاث شاملة قبل أن يحفظ لعرضه في المتحف بشكل نهائي.