أكد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز أن استئصال الخراج الحوضي ثم الورم السرطاني من جسمه كان خطوة أولية إيجابية جداً مع وصول مستوى النقاهة لأفضل معدلاتها فيما يتعلق بالإحصاءات الجسدية والقدرة على نقل الأكسيجين وتدفق الدم، إلا أنه أشار إلى احتمال احتياجه للعلاج الكيميائي. وقال الرئيس الفنزويلي - في تصريحات أدلى بها خلال اتصال مع السياسي الاشتراكي الإسباني خوان كارلوس مونيديرو ونقلتها وكالة أنباء "برنسا لاتينا" الكوبية الأربعاء - : "إن التحاليل الطبية مستمرة وخلال الساعات القادمة سيقرر فريقي الطبي ما إذا كان سيعقب العلاج مرحلة ثانية أو حتى ثالثة وهي التي قد تتطلب إجراءات تقليدية مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي". وأضاف تشافيز "قد يكون الأمر أكثر صعوبة، إلا أن ذلك سيكون من أجل تحصين الجسد من خلايا جديدة من هذا النوع الخبيث". وأعرب الرئيس الفنزويلي عن امتنانه للتضامن والدعم الذي أبداه قادة آخرون واجهوا مواقف مشابهة، وأوضح أنه بالتماشي مع تعافي حالته الصحية سيواصل أداء واجباته كرئيس ويتابع البرامج الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالتنمية الجارية. وفيما يتعلق بالأحوال الاجتماعية في القارة الأوربية قال تشافيز: "سنحارب الأمراض السرطانية المتمثلة في الرأسمالية والاحتلال". يذكر أن تشافيز عاد إلى فنزويلا في الرابع من يوليو الجاري قبل يوم من الاحتفالات في فنزويلا على مرور 200 عام على استقلالها عن إسبانيا. **