دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى الحوار للوصول إلى برنامج يجمع عليه اليمنيون للوصول إلى حلول مرضية حيث رحب بالشراكة فى الحوار الوطنى في إطار القانون والدستور القائم على التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر. وقال صالح - في كلمة بثها التلفزيون اليمني الخميس - إن الشعب اليمني صامد وسيظل صامدا فى مواجهة التحديات التي تستهدف أمنه وتسعى إلى النيل من حريته واستقراره مشيرا إلى أن الكثيرين قد فهموا الديمقراطية فهما غير سليم من خلال الممارسات الخاطئة التى تتمثل فى قطع طرق البترول والغاز وفرض حالة من غياب الأمن في البلاد. وشدد صالح على أهمية أن تقف جميع الجهات مع الحوار من أجل حل الأزمة الجارية في اليمن والوصول إلى حلول مرضية للجميع, مشيرا إلى أنه لا حاجة لقيام البعض بفرض الرأى بالقوة. وتوجه الرئيس اليمني في ختام كلمته بالشكر والتحية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الرعاية الكريمة والاستضافة التي حظي بها هو وبقية المسئولين الذين أصيبوا في الحادث الغادر - حسب وصفه - والذى فجر جزء من القصر الرئاسى خلال تواجدهم فيه مما أسفر عن إصابة الرئيس اليمنى بجروح وحروق خطيرة. وقد أجرى صالح ثماني عمليات ناجحة لعلاجه من الحروق التي تعرض لها فضلا عن إجراء جراحات لعدد من المسئولين مثل رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشوري ورئيس مجلس الوزراء ونائبه ومحافظ صنعاء.