رفضت الدعوة السلفية بالاسكندرية دعوة بعض القوى السياسية لتأجيل الانتخابات البرلمانية وتهديدهم بعمل بمظاهرة مليونية فى ميدان التحرير الجمعة - أول يوليو المقبل - والقيام باعتصام مفتوح إذا لم يستجب المجلس العسكرى والحكومة لمطالبهم. وقد أصدرت الدعوة السلفية بيانا حذرت فيه مِن الاستجابة لمطلب المليونية الرافضة للانتخابات ، وقالت أنها مخالفة لإرادة الأمة، وأنها تعرض البلاد لخطر الفوضى والدمار لان من يحاول المطالبة بالدستور أولا فهو يطالب بدستور علمانى ليبرالى والدعوة لن تسكت على هذه المحاولات، وأهل العلم والدعاة لن يسكتوا لو تمت الاستجابة لها. وأكدت الدعوة السلفية فى البيان على أن الشعب قال كلمته فى الاستفتاء، وحدد خطوات العمل السياسى الواجب السير فيها، وليس من حق أحد أن يدعى أنه يتكلم نيابة عن الشعب والجماهير حتى لو بلغت المظاهرات أكثر مِن مليون ، وطالبت المجلس العسكرى بعدم الاستجابة لهذه الضغوط . وقال البيان أن حملات التوقيع التى تقوم بها بعض القوى الرافضة لإجراء الانتخابات لا اعتبار لها دستوريًّا بعد الاستفتاء، كما أنه ليس مِن حق أى إنسان الالتفاف والقفز على إرادة الأمة. وقال سلفيو الإسكندرية، إن شرعية المجلس العسكرى قد ثبتت بعد نتيجة الاستفتاء على برنامج العمل تحت قيادته، والمجلس ملزم دستوريًّا وقانونيًّا بإتمام ما وافق عليه الشعب، وليس تغييره لمصلحة حفنة تريد فرض وصايتها على الأمة. وجاء بالبيان أيضا "نطالب جميع المواطنين بعدم المشاركة في هذه المظاهرة المشبوهة يوم 8/7/2011، ونطالب الحكومة بمراجعة تصريحات مسئوليها المخالِفة لإرادة الأمة في الاستفتاء ، ونطالب المجلس العسكري بعدم الاستجابة نهائيًّا لهذه المطالب، والاستمرار في خطة العمل التي أقرها الشعب، وتحمل مسئوليتها في حفظ أمن البلاد واستقرارها