سقوط قذائف مورتر اطلقها من يشتبه انهم متمردون اسلاميون على مقر انعقاد مؤتمر رئيسي للمصالحة في الصومال لم تصب هدفها لكنها قتلت ستة مدنيين بينهم خمسة أطفال و رجل مسن. وقال شهود عيان "أطلقت ست قذائف مورتر على الاقل على المؤتمر. وأخطأت هدفها وسقطت على حي شيبيز قتل خمسة أطفال على الاقل. واستأنف المؤتمر في وقت سابق أعماله وسط اجراءات امنية مشددة بعد ان دوت انفجارات في أنحاء اكبر اسواق العاصمة في اعنف قتال خلال 15 يوما من العنف المستمر دون توقف. وقال رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي للوفود التي تجمعت في مجمع شرطة سابق في شمال مقديشو ان الصومال ينبغي ان يصلح سمعته كملاذ للارهاب. واضاف جيدي في كلمة مقتضبة "لقد فقدنا الثقة (فينا). نحتاج الى اعادة سمعة الصومال مجددا في نظر العالم." وأغلق جنود صوماليون تدعمهم قوات اثيوبية جميع المداخل المؤدية الى مكان انعقاد المؤتمر الذي استهدفه هجوم بقذائف المورتر خلال مراسم الافتتاح يوم الاحد. وقبل ساعات من اجتماع أكثر من 1000 مندوب أطلق مسلحون مشتبه بهم صواريخ وقذائف مورتر وقنابل على القوات الصومالية التي تقوم بدوريات في السوق الرئيس بوسط مقديشو واعقب ذلك اطلاق نيران الاسلحة الالية لقرابة الساعة. وفي حادث منفصل فجر من يشتبه انهم متمردون اسلاميون لغما على جانب طريق يوم الخميس استهدف نائب قائد الجيش الصومالي الجنرال احمد عبد السيد الذي نجا باصابات طفيفة في رأسه. وتأمل الحكومة المؤقتة في ان يبحث مؤتمر المصالحة الذي تأخر كثيرا الاسباب الرئيسية لاعمال العنف.